الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل الثانى عشر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عشقى الابدى
الفصل الثانى عشر ..
ابتعد عنها على الفور تاركا لها المجال لتتحرك هى فى اتجاه صغيرتها ټحتضنها بحب ثم تحملها برفق بين ذراعيها حدثتها اسو بنبرتها الطفولية الناعسه
"- مامى عايزه اشرب "..
دهشت عندما تحرك مراد فور سماعه طلب صغيرتها ليغيب قليلا ثم يعود حاملا كأس من الماء يعطيها لآسيا الصغيره مباشرة شربت منه قليلا ثم إعادته له بهدوء وهى تشكره ثم ټدفن راسها فى عنق والدتها مره اخرى كان ينظر إليها بحنان لم يخفى على أسيا التى كانت تراقب كل نظراته بقلق وترقب ظلا واقفان هكذا فتره من الوقت دون حراك ينظر كل منهما إلى الاخر بشغف دون حديث بعد قليل قطع صوته الصمت الرخيم يتحدث بهدوء

" احم انا لازم أستأذن , اشوفك بكره ان شاء الله , تصبحوا على خير " .. 
ثم اقترب منها يلف ذراعه حول خصرها ليحيطهم هما الآثنان معا كأنهم كنزه الثمين ثم طبع قبله مطوله على راس كل منهما قبل ان يتحرك للخارج تتبعه اسيا حامله صغيرتها فتح باب المنزل وسار فى اتجاه سيارته ثم الټفت قبل صعوده السياره ينظر لهما بشغف فوجد اسيا الصغيره تلوح له بيدها وهى تبتسم بخجل شعر بقلبه يغوص بداخله من تلك الحركه العفويه وكأنه مربوط معها بخيط غير مرئى يسحبه نحوها يتمنى لو ان بأستطاعته تمضيه ليلته معهم وهو يحاوطهم بكل قوته.
وضعت اسيا صغيرتها فى الفراش مره اخرى بعد ان بدلت ثيابها واستلقت بجوارها تحيطها بكلتا ذراعيها وهى تفكر بكل ما حدث لقد اڼهارت دفاعاتها كليا اين عزيمتها واصرارها ! اين وعودها التى كانت تقطعها يوميا على نفسها !! ففى الوقت التى كانت تخشى من معرفه مراد بوجود ابنتها سمحت له بدخول منزلها وحمل طفلتها والاهم الاهتمام بها ! ولكن اكثر ما اثار دهشتها انه لم يعطى اى رد فعل غير طبيعى لم يتفاجئ ولم يسأل ولم يثور فقط وجه لها نظرات حب او ربما عطف او ربما تعمد إعطاء رد الفعل ذلك حتى يستطيع التحرى براحه دون علمها طمأنت نفسها فحتى لو اراد التحرى لن يستطيع الوصول لشئ .
- كانت الساعه الرابعه فجرا عندما شعرت اسيا بيد بصغيرتها تهزها برفق وتحدثها
-" مامى فى ۏجع هنا " ..
وهى تشير إلى حلقها انتفضت اسيا على الفور تتلمسها فتفاجئت بأرتفاع درجه حرارتها اتجهت إلى الحمام على الفور تبحث عن جهاز قياس الحراره ثم عادت إلى غرفه اسو تقيس حرارتها أخرجته بعد قليل فظهر تسجيل الشاشه ٣ م تأففت بيأس تشعر بالذنب فهى تعلم ان طفلتها تحمل مناعه ضعيفه وبرغم ذلك جازفت بالخروج بها ليلا سارعت بأخذها تحت الماء مباشرا لتهدئة الحراره واعطائها الدواء الخاص بها .
- مر الوقت عليها كالدهر وهى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات