الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عشقى_الابدى
الفصل الرابع عشر ..
مضت اسيا ما تبقى من يومها محاوله تجنبه او تجنب الالتقاء به مره اخرى ورغم ذلك كانت تشعر بالحزن من تعامله الجاف معها وافكارها المنصبه عليه انقضى يومها بسلام تعمدت الخروج فى موعدها دون تأخير واستخدام الباب الخلفى للخروج تجنبا لمصادفته رمت بنفسها فى اول سياره اجره صادفتها وهى تتنهد براحه من انتهاء هذا اليوم فى اليوم التالى عادت والدتها من رحلتها وبالتالى عاد كل شئ إلى طبيعته ماعدا اسيا بالطبع اوقفها دكتور طارق وهى تخرج من احدى الغرف يتحدث بأهتمام 

اه اسيا كويس انى شفتك كنت لسه هبعت حد يناديكى ..
سألته بأهتمام  
خير فى حاجه مهمه !!!!!... 
طارق مبتسما  
لا ابدا بس بعتولنا دعوه لمؤتمر طبى بكره عن شلل الاطفال وطبعا انا عارف مدى اهتمامك بالموضوع ده فرشحتك اول واحده تطلعى معايا ايه رأيك كمان هتكون فى كلمه لينا فى المؤتمر عن جهود المستشفى فى التصدى ومعالجه الحالات دى .. 
هزت اسيا رأسها على الفور موافقه تشعر بالحماس 
طبعا هكون موجوده استحاله أفوت حاجه مهمه زى دى  
دكتور طارق  
تمام جدا اتفقنا بس فى حاجه اخيره المؤتمر بره المدينه وهنقعد يومين انا عارف انك مش بتحبى تسيبى اسيا بس معلش حاجه زى دى مهمه وكمان امل وجميله موجودين يعنى مفيش قلق .. 
نظرت إليه بتردد فأكمل حديثه مشجعا 
ايه مااالك قلقانه ليه هى دى اول مره نطلع مؤتمر بره المدينه ! ولا هى اسيا لسه تعبانه .. 
اسيا على الفور لا لا الحمدلله هى كويسه دلوقتى خلاص هرتبها مع ماما ..
دكتور طارق طب تمام حضرى نفسك بكره ومتجيش المستشفى الصبح وانا همر عليكى ع الساعه ٣ عشان نتحرك تكونى رتبتى ظروفك .. 
اؤمأت براسها له موافقه ثم بعد قليل اتصلت بوالدتها تخبرها بمستجدات العمل لتسمع على الفور ترحيب والدتها بجلوس حفيدتها معها ليومين كاملين . 
.. مضى يومها بسلام دون ان تراه كانت مرتاحه من جهه فهى لا تعلم اذا مازال غاضبا ام لا ومن ناحيه اخرى حزينه لانها لن تراه لمده ثلاث ايام ..
فى صباح اليوم التالى كانت قد انتهت من تجهيز حاجيات أسيا وأوصلتها إلى حضانتها على أن تأخذها والدتها كالعاده كما اوصلت حاجياتها إلى منزل والدتها وعادت إلى منزلها لتحضير حقيبتها الصغيره وذكرت نفسها بوضع احدى مضادات الالتهاب فى حقيبه يدها فقد كانت تشعر پألم فى حلقها منذ الصباح فى تمام الساعه الثانيه ونصف كانت تحمل هاتفها للاتصال بدكتور طارق ولكن ما اثار قلقها هو عدم رده طمأنت نفسها بأحتمال خروجه إلى الطريق وبالتالى عدم سماعه للهاتف انتظرت نصف ساعه اخرى لتسمع رنين جرس منزلها تحركت على الفور لفتح باب منزلها فتفاجئت برؤيه مراد امامها كان يرتدى جاكيت جلد اسود تحته تيشرت ابيض وبنطال من نفس لون الجاكيت كان يبدو وسيما بشكل مدمر عندما لم تتحرك تحدث بأقتضاب 
يلا عشان منتأخرش مش ضامن الطريق .. 
نظرت پصدمه تستوعب حديثه  
لا معلش مش فاهمه !! يلا فين بالظبط ..
مراد بنفاذ صبر  
يلا عشان نتحرك للمؤتمر !! .. 
اسيا ببلاهه مؤتمر ايه بالظبط !!! .. 
مراد وهو يزفر بحنق  
المؤتمر اللى المفروض نحضره النهارده !!!  
اكمل حديثه بنفاذ صبر وهو يزفر بحنق 
دكتور طارق تعبان ومش هيقدر يسافر المسافه دى كلها فأنا هروح بداله ! فى اى استفسار تانى !!! .. 
اسيا بعصبيه ايوه طبعا فى استفسار

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات