الخميس 28 نوفمبر 2024

عشقي الابدي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يكون هو والدها لم يكن ليتركها مهما كان السبب تحدث إليها 
اسيا .... 
رفعت راسها تنظر إليه متفكره ثم قاطعته تسأل ببراءه 
هو حضرتك زعلان! ..
ابتسم وهو يسألها 
اشمعنى ..
اسيا عشان حضرتك قلتلى اسيا مامى مش بتقولى اسيا غير لما بتكون زعلانه هو حضرتك زعلان ! انت عارف ان كل صحابى بيقلولى أسو ومامى كمان واونكل طارق ونينا ..
صمتت قليلا ثم اكملت حديثها كتبرير 
انت عارف ليه انا اسمى اسيا زى اسم مامى ! عشان لما انا اتولدت مامى نامت فتره كبيره ف نينا قررت تسمينى زيها عشان لو مامى مصحتش تانى انا لما سالت مامى هى قالتلى كده ..
شعر بالالم يعتصر قلبه مما حدث لها فأسيا وصغيرتها عانا كثيرا بدون وجود احد جوارهم احتضن اسيا الصغيره ولمفاجئته انها استجابت لحضنه على الفور كان يفكر بيأس وألم وهو يحتضنها لولا المصېبه التى حلت على رأسه وقتها ما كان ليترك اسيا تعانى كل ذلك ولكنه هنا الان ولا ينوى تركها مره اخرى اما عن سره الصغير فهو ينوى الاحتفاظ به بداخله دون مشاركه احد . 
..............
كانت الساعه تقارب التاسعه مساءا ولكنه لم يشعر بالوقت يمر حتى وجد باب الغرفه ينفتح وهى تقف امامه تنظر بأرهاق ترتدى الزى الجراحي الازرق تجمدت فور رؤيته يجلس بجوار صغيرتها فسألت بقلق 
هو دكتور طارق فين ! .. 
تحرك يقف امامها وهويتحدث بهدوء 
دكتور طارق طلبوه لشغل ضرورى فنزل وانا كنت موجود فعرضت عليه انى اقعد مع اسيا لحد ما يرجع ..
أومأت راسها على عجل تتجه بحديثها إلى ابنتها پحده 
أسيا من فضلك لمى أوراقك دى وتعالى معايا عشان تتعشى ..
تحركت الطفله معها على الفور بعد اخذ حاجياتها وتحركا معا للخارج
كانت اسيا تشعر بالڠضب من طارق فقد تركت ابنتها فى امانته كيف يستطيع ان يكون بهذا الاستهتار ويتركها معه بمفردهما !!! نظرت إلى ساعتها وهى تتأفف فمازال امامها مرورها الليلى قبل الذهاب و هى لا تريد ترك أسو بمفردها اكثر من ذلك فهى بصراحه لا تثق بهم بعد الان كانت الساعه تقارب الحاديه عشر عندما كانت تحمل ابنتها النائمه على ذراعها وتقف على الطريق تفكر بيأس ان هذا اليوم بأكمله يسير ضدها فعندما طلبت تاكسى قبل الخروج لم تجد واحد شاغرا لذلك لم يكن امامها حل الا الخروج وتجربه حظها وها هى تقف منذ مده تحمل طفلتها تنتظر مرور اى سياره اجره تململت بملل وهى تشعر بقلق من بروده الليل على أسو حتى وجدت سياره سوداء تتوقف امامها وخرج مراد من مقعدها الخلفى ثم تحدث بنبره خاليه وهو يقف امامها 
أسيا تعالى اوصلك ..
هزت رأسها بالرفض ليعيد عرضه مره اخرى ولكن هذه المره بنبره حازمه يشوبها الڠضب 
اسيا لو سمحتى اركبى العربيه !!  
هزت رأسها بحزم للمره الثانيه فبدت امامه كطفله تحمل طفله زفر بنفاذ صبر وكان ېصرخ بها هذه المره وهو ينظر إليها پغضب واضح 
اسيا بطلب منك لاخر مره تركبى هو مش عناد وخلاص ! ولا انتى ناويه تقفى هنا طول الليل وانتى شايله البنت !!! ...
عندما لم يجد منها رد تحرك يقترب منها حتى شعرت بأنفاسه عليها يحدثها محذرا والڠضب يملئ نظرته 
طيب عشان اكون واضح قدامك دقيقه واحده تركبى فيها وإلا هشيلك اركبك بالعافيه ومتفكريش انك عشان شايله أسيا ده ممكن هيمنعنى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات