الخميس 28 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى انت قلتها جميله جدا شكرا على مجهودك واهتمامك وتبرعك للاطفال دى .. 
رفع يده يضعها فوق يدها الموضوعه على ذراعه يضغط عليها برفق وهو يبتسم لها دون حديث مر يومهم داخل المؤتمر مشحونا فالجميع كان يبادر فى الحديث او التعرف على مراد ولسعادتها انه طوال الوقت كان يتحرك وهى بجواره لم يتركها لحظه واحده شعرت بالعطش فتحركت من جواره تبحث عن زجاجه ماء ولكنه اوقفها مستفسرا وعندما علم بطلبها طلب منها الانتظار وتحرك فى اتجاه البوفيه يبحث لها عن الماء بعد قليل رفعت يدها تغطى وجهها بضجر وهى تحدث نفسها 
لا مش انت تانى 
تيمور اسيااااا انتى بتختفى فين مش عارف اتلم عليكى من الصبح .. 
اسيا تيمور معلش انا من الصبح هنا وحاسه بشويه صداع اسمحلى امشى .. 
تيمور طب قبل ما تمشى ايه مقلتيش عملتى ايه فى حياتك اتجوزتى ولا لسه اه على فكره انا لسه سنجل لو بتفكرى يعنى ..
ثم غمز لها شعرت پصدمه من وقاحته فأجابته على الفور وهى تبتسم  
تيمور على فكره نسيت اقولك انى متجوزه ومعايا بنت كمان  
كانت تبتسم برضا الان وهى ترى تعبير الصدمه على وجهه 
تيمور اه طبيعى انك تكونى متجوزه باين عليكم جدا من نظراتكم لبعض انا بس ملقتش فى ايديك دبله فعشان كده سالت بس بجد انتوا لايقين على بعض جدا لازم اهنيكى واتمنالك السعاده .. 
اسيا 
رفعت راسها لتجد مراد يقف بجانبها وبيده زجاجه المياه لم تشعر بنفسها الا وهى تقترب منه للشعور بالامان فأصبحت على بعد خطوه واحده منه حرك يده يتلمس ظهر يدها برفق ثم يضغط بإصبعه على إصبعها مطمئنا لها رفعت راسها تنظر إليه مطولا وعيونها تلمع بشعف لا تشعر بوجود احد اخر غيرهم فأقترب منها يهمس فى أذنها برفق  
لو تعبتى او مش عايزه تكملى ممكن نمشى دلوقتى 
اومأت برأسها موافقه على الفور تتحرك معه دون النظر إلى تيمور او اى احد اخر .
بمجرد خروجهما من القاعه التفتت إليه اسيا تحدثه
مراد لو سمحت انا عايزه اكلم اسيا فيديو كول .. 
هز رأسه لها متفهما ثم امسك بذراعها يقودها إلى حديقه الفندق اجلسها على المقعد الرخامى الموجود بالحديقة ثم جلس بجوارها وهى تجرى اتصالها طلبت والدتها فإجابتها اسو على الفور وهى تقفز بسعاده بمجرد رؤيتها لوالدتها كان يتأملهما سويا ويتأمل مدى ارتباط كل منهما بالأخرى فهذه الصغيره تستطيع سلب قلب اى حد ببرائها ورقتها الموروثة عن والدتها فأجئته أسو وهى تسال والدتها عنه فجاوبتها اسيا على الفور انه يجلس بجوارها طلبت منه اسيا الاقتراب منها حتى تستطيع اسو رؤيته جيدا اقترب منها حتى أصبحا ملتصقين ببعضهما البعض يستمعان إلى حديث صغيرتهم بسعاده وهى تقص عليهم تفاصيل يومها البسيطه ظلا يتحدثان سويا لأكثر من نصف ساعه وهما على نفس وضعهما ملتصقان ببعضهم البعض يضع يده بكسل على خصرها يحاوطها ويمنعها من التحرك بعيدا كانت اسو مازالت تتحدث ببرائتها المعتاده تطلب من والدتها بهدوء السماح لها بالذهاب مع صديقتها ووالدها إلى الملاهى رفضت اسيا بحزم ولكن اسو كانت تصر على نحو غريب  
مامى بليز وعد انى هفضل هاديه ومش هعمل شقاوه ولا اى حاجه تزعلك او تزعل نينا او تزعل اى حد بس خلينى اروح معاهم .. 
كان قلب اسيا يعتصر من الالم بسبب اصرارها رفض طلب ابنتها وهى تعلم مدى رغبتها فى الذهاب فالطالما تمنت وهى فى حضڼ والدتها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات