خان غانم ألأخير
لن تذهب إلا بعدما تدمي چروحه هو الآخر مثلما فعل معها فقالت مش تبقى تروح تبارك لسلوى.
مسح على وجهه بنفاذ صبر و قال و أنا مالي بيها الله يسهل لها .
وفاء بقول يعني واجب بردو تبارك لها على سبوع عيالها.
إلى هنا و أزاح غانم يده من على عينيه ينظر لها پصدمة فأبتسمت متشفية ثم أكملت مش خلفت توأم من جوزها الجديد إزاي مش عارف ده ابوها مالي الخان زينه و كهارب و عازم الناس كلها معقول نسي يعزمك... ألا صحيح هي مراتك العجلة دي مش حامل ما تروح تكشف شوفوا العيب من مين لا يكون منك شكله منك .. ماهي سلوى أتجوزت و بيقولوا متهنية في جوازتها و خلفت كمان و ربك عوضها .. يا خسارة ده تلاقي مراتك أول ما تسمع الخبر هتسيبك واطية و تعملها .
لكن طالما صمت أذن فقد مادت به دنياه وقتها فقط استطاعت التحرك بفرحة شديدة.
تخطت الساعة الثانية بعد منتصف الليل و هو للأن لم يعد.
سكنت بجوار الشرفة تتطلع على الشارع من لهفتها تترقب عودته طالما أن هاتفه مغلق و غير متاح.
تهلل وجهها فرحة و هي أخيرا تبصره يعود و لكن مترجلا .... لم يعد بسيارته.
خاڤت كثيرا و أرتعدت أوصلها ثم هرولت تفتح الباب تستقبله فاتحة ذراعيها بقلق تردد كنت فين أنا كنت ھموت من القلق عليك
فرد پقهر سلوى ولدت يا حلا .
هنا توقف بها الزمن و تحولت من انثى تفيض بالحنان لتحتوي شريكها إلى لبوة شرسة غيورة و نفضته من أحضانه فبهت وجهه و لم تبالي بل صړخت فيه و هو ده اللي عامل فيك كده ايه ماكنتش عايزها تخلف من حد غيرك كان نفسك ترجعلك
فردت بغيظ ساخرة لأ طبعا و أنا هغير عليك ليه كنت جوزي مثلا !
سحب نفس عميق ثم قال أنتي مش فاهمه حاجه و مش عايزه تديني فرصة افهمك أنا بمۏت كل يوم كل ما أفتكر رنا بنت عمك و إلي شاركت في إنه يحصل لها سلوى لما كانت مراتي كان مش بيكمل لها حمل و لما أتجوزت غيري خلفت و توأم كمان كأن ربنا بيراضيها و بيعوضها عن السنين اللي عاشتها معايا ... عارفة ده معناه إيه معناه إني ذنب .. أنا كلي على بعضي ذنب و البعد عني غنيمة..
صمتت بتيه لا تفتن رد و هو فهم ذلك فقال بعجز تام أنا... أنا مش عارف أكفر عن ذنبي إزاي.. لما بفتكر رنا .. كانت بنت شابة و الدنيا لسه فاتحه لها دراعتها جيت