خان غانم ألأخير
على طاولة غانم الذي يراقب كل ذلك ضاحكا بينما قال صلاح بشموخ و رواق بنجور .
ضحك غانم وردد ساخرا الله يرحم أمال فين عاصفة الصحراء و الداخلة الأكشن إلي كنت بتدخلها عليا .
زم صلاح شفتيه بكبر و كأنه طفل يعاند طفل مثله ثم تحدث بغرور علمونا في المدرسة ما نردش على الناس النوتي .
ضحك غانم بإندهاش يردد نوتي ! مالك ياض فيك إيه كده أنت من ساعة ما ربنا سهلك و أنت ماحدش عارف يلمك .
لم يلبس أن ردد بحماس و جنون ده الواحد طلع فايته حاجات كتير يا جدع .
لم يستطع غانم الصمت أو تمالك نفسه من الضحك فعلت قهقهاته حتى أثارت أنتباه المزارعين.
فقال صلاح بترفع شديد جدا وطي صوتك يا حيوان فرجت علينا الناس.
زادت ضحكات غانم من طريقة صلاح الذي تغير تماما منذ تغيرت حياته بأن تبدلت الظروف أبتسمت له الدنيا مع ريم .
إلتف كي يغادر لكن أستوقفه غانم يردد بلهفة بجد إزاي و إيه إلي حصل
إلتف صلاح و ردد ببساطة شوف أنا بقالي سنة بحاول أوقعه و ماعرفتش أصله مش سهل بردو و لا فيش حاجة وقعته غير طمعه .
صلاح مضى على نفسه بشيكات كتير في صفقة بطاطس و في شرط جزائي.. رقم يخض .
غانم طب و جبته أرض أرض إزاي
أستنكر صلاح غباء غانم و ردد ببساطة فصلت الكهربا عن تلاجات المخازن .. بسيطة.
أتسعت عينا غانم پصدمة فيما أكمل صلاح أنا مش واجع قلبي غير العمال الغلابة الي كانوا فاتحين بيوتهم من الشغل عنده عشان كده أنت ملزم بنصهم توفر لهم شغل عندك أو عند معارفك و أنا هتكفل بالباقي.
تنهد صلاح و قال بيأس عشان تتشفى فيه سيب الراجل في حاله دماغه أتلحست من خسارة الفلوس كان مهووس بيها و دلوقتي محجوز في مستشفى العباسية و إبنه الواطي سافر هجرة و سابه سيب الراجل في حاله و كفياك نبش في إلي فات ... سلام.
غادر صلاح بتمايل يقود سيارته و هو يدندن أحدى الاغنيات الرومانسية الرائجة .
و ما أن بدأ يرجح الفكرة حتى ظهرت عمته أمامه تردد بهياج أنت كنت عارف إن راضي هيتجوز
أعتدل غانم في جلسته وسحب نفس عميق ثم قال ازيك يا عمتي.
وفاء رد عليا كنت عارف... شكلك مش متفاجئ .. يبقى كنت عارف .
غانم أمال كنتي فاكرة ايه هيفضل عايش على ذكراكي ده بطل و الله أنه ساكت علينا و حاطت جزمة في بوقة و مامشيش في الخان يحكي عن عملتك معاه .
تنهد غانم و قال روحي يا عمتي على البيت أهو أنا سيبتهولك كله مش كفاية روحي و أهدي و سيبك من كل ده و فكري إزاي هترجعي عيالك لحضنك تاني راضي خلاص شاف حياته حقه بصراحة.
سكت أسنانها بقوة و ألتفت كي تغادر لكنها