السبت 28 ديسمبر 2024

فراشه في جزيرة الدهب الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الي جرى.
عندك حق أنا لازم أجمد عن كده 
يالا الراجل مستني ...أبتسمي وأفردي وشك ده عشان يبقى فيه القبول.
أبتسمت حوريه قليلا وسألت
كده كويس
زي الفل...يالا خشي عليه.
طب مش نستأذن من سكرتيرته
هو على علم انك داخله يالا خشي جيبي جون.
فتحت لها الباب وهي تغمز عاصم خفيه إنها قد أدت المهمة على أكمل وجه لكنه لم يرى أو يلاحظ فأهتمامه وعيناه قد تعلقا بتلك المنيرة التي هلت عليه.
تتقدم بحرج وتوتر وهو يردد داخلهطاقه نور فتحت في المكان يخربيت جمالها
سحب نفس عميق وذكر حالهأهدى و أمسك نفسك
ابتلع ريقه يمسك عليه نفسه يحاول الظهور بثبات أمامه حتى تبدو الأمور عادية أقبلت تمد يدها للسلام فمد يده فتكنفته لحظه من اللذه فطراوتها تجلت حتى في ملمس يدها.. أبتسم يصبر نفسه وقال بهدوء متقن
أتفضلي يا أنسه حورية.
تغضن فمه بابتسامة رضا مرتاحة وهو يراها تجلس بلا تعقيب على مسمى أنسة الذي حشره في الحديث كأختبار بسيط لاحظ فرك كفيها ببعض فحاول تخفيف توترها قائلا
تحبي تشربي إيه لمون كويس
شكرا مش محتاجه...و...على أنا كنت عايزة أعتذر لحضرتك عن الي خالتو عملتوا بس هي معذورة أصل..
قاطعها قائلا بتفهم
مش محتاجة أعتذار خالص يا حورية ...أسمحيلي أقولك يا حوريه وأنتي قوليلي عاصم على طول اصلي مش بحب التكليف في الشغل بيعمل حواجز...أحمم..أنا متفهم جدا قلق خالتك بس الي حاصل مع رنا طبيعي وأحنا فعلا مش بنقدر نتواصل بشكل مستمر مع الفريق بتاعنا سواء الي رنا فيه أو الفرق الي في مناطق تانيه ان رنا ماضيه على إقرار بكل مخاطر وعواقب الشغلانه وهي مش قاصر ومسؤله عن نفسها عشان كده البوليس ماقدرش يفيد والدتها بحاجه.
نظرت حوريه أرضا تشعر بالذنب والتقصير ثم قالت
واضح أن في تطورات كتير أنا معرفهاش أنا قصرت فعلا معاها بس كان عصب عني.
تصنع الجهل يسأل بتمثيل
في مشاكل عندك ولا إيه
الحمدلله.
ثم غيرت الموضوع سريعا
هو أنا ممكن أشتغل إيه
حانت منه ذلة لسان وهو تحت تأثير جمالها يردد وهو مغيب
الي تأمري بيه 
هااا!!!
أستفاق سريعا يردد
في العلاقات العامة إحنا محتاجين حد ذوق و وجهه كده زيك.
نعم! وجهه!!
أه وجهه..أكدب يعني ..الحق حبيب الله وأنتي بسم الله ماشاء الله يعني ..هي شتيمة ولا حاجة!!
تذكرت على الفور كلمات وفاء عن الدنيا خارج المنزل ربما حان وقت التغييرما تنتظر أن يفعل فيها حتى تتغير بالفعل...يجب أن تواكب خطوات الحياه الراكضة.
أبتسمت بصعوبه وقالت 
ممكن أستلم شغلي أمتى
وقت ما تحبي 
دلوقتي
أوكي ....تعالي معايا أعرفك على مديرك المباشر وتشوفي مكتبك.
وقفت تتقدمه بخطوات متوسطة وهو خلفها يظهر بمظهر الثابت قد وقف يضع يده على قلبه ېصرخ داخليا أاااااااه هتموتننننننني
سار يوازيها في الخطوات يعرفها على المكان وعقله يهتفلمبة ألاووز ماشيه في المكان ياناااااااااس
_____________________
تململ زيدان في جلسته بالسبت فترجل منها يمشي قدميه حين ورده إتصال من والده فجاوب على الفور
صباح الخير يا حاج
أنت فين
طب رد الصباح يا حاج حتى 
أنت فين بقولك
في مشوار 
مشوار إيه
شغل...شغل يا حاج
شغل أن...طيب سيب الشغل وتعالى عايزك
حاضر يا حاج هخلص الي في أيدي وأجي
أغلق المكالمة وعينه على نفس المبنى الكبير الذي لم تغادره حوريه بعد.
هز قدميه يفكريتقلب الفكر برأسه كانت بيده وهو من أقدم على فتح الباب للفراق لما لم يثبت على موقفه حتى النهاية إن كانت تريده ستعود.
وفي دقيقه كان قد أشعل السيارة وتحرك مغادرا يفكر أن ما يفعله هو الصواب رغم صعوبته.
____________________
صړخت رنا بهلع ترفض الفكرة برمتها وقالت
أرجوك لا تتركني في أي يابسه أنا أريد العودة لمصر.
نظر لها الرجل بضيق يردد
لكل شيء ثمن يا حلوة وما دفع لي لا يكفي كيف ستدفعي وقد غادر الطبيب ومن قبله زميلتك الجاريه في اول ميناء أنتي هنا وحدك هل تملكين مال
لا
طالعها بمكر ثم قال
لا بأس فأنتي تكفين
ماذا!
نعم يا حلوتي..فساعات من المتعة تكفيني..هيا أنزلي لتلك الغرفه معي ولا تتذمري.
بدأت تهز رأسها بهيستيريه وهي لا تتخيل أن شرفها الذي جاهدت للحفاظ عليه وكادت أن تفقد حياتها لأكثر من مره بسببه سيهدر هباء هكذا على مركب في وسط المحيط ثمن للعودة على يد هذا الرجل القذر وهي التي رفضت ملكا.
أنتابها الهلع وبدأت تصرخ پجنون فيما تقدم الرجل يدفعها لتنزل معه .
أستمر في دفشها بحيوانية وهي تصرخ والجميع يشاهدها لكن لم يتدخل احد.
دفعها لأحد الغرف وهي تحاول ضربه مع الصړاخ المتواصل لكنه مد يده يمسك فستانها الثمين كي يشقه متلهف لرؤية جسدها ...إنها على بعض خطوة واحدة من الأغتصاب .
قڈف الله لعقلها جمله واحدة من رحمته فصړخت
أنا مريضة إيدز
أبتسم الرجل على سذاجتها فظهرت أسنانه الصفراء الغير متساويه وردد
تظنيني أبله كي تمرؤ علي تلك الحيله الساذجه...تعالي يا حلوة أنتي مكافئتي الليلة.
لك ما أرت أن كنت ترغب في المۏت
كملة مۏت نجحت في إخافته فتراجع بجسده لتكمل
لقد كنت جاريه عند أحد الوزراء في البلاط الملكي وهو مريض بالأيدز لكنه يتكتم على الأمر كي لا يفضح.
هممم لكن تمنعك تمنع عذراء.
وهل بالحرملك يتركون فتاة عذراء يا رجل!
كلامها كان مقنع من حسن حظها فخاف الرجل على نفسه وابتعد لكنه عاد يقول
ربما كنتي محقه...لكن مازلت لم أخذ ثمن حملك لمدينتك
لا أملك مال.
نظر الرجل للقرط المتدلي من أذنها يردد
سأخذ هذا.
ماذا أنه من أبي
جيد أنزلي إذا لأول جزيرة 
لا لا موافقة
ثم حاولت خلع القرط وأعطته له ...نظر له بتقييم ثم قال
لا يكفي
لا أملك غيره 
همممم ... أعطيني ملابسك الثمينة هذه ففستانك وحده ثمن بقرة وبلدتها.
وماذا سأرتدي
ليست مشكلتي ولكن...خذي
أعطاه زوجين من أكياس الخيش الذي يوضع فيه القطن مرددا
لتعلمي فقط كم أنا رحيم.
بعد دقائق كانت رنا متكوره من البرد في أحد الأركان وقد شقت رأس شوالين من القطن ليدخلا من رقبتها ويساعد تضاعف الطبقات على مدارات جسدها لكن لم يمدوها بأي دفء لكن عليها ان تتحمل حتى تعود للديار من جديد تحت أي ظرف .
___________________
جلس الملك يتجرع كأسه بمرارة يشعر بالهزيمة والحزن والهزال لقد أهانته...إهانة نكراء
ووقف أمامه كبير الحراس يخفض رأسه وهو يخبره
لقد جمعت مجموعة من خيرة رجالي وهم مكلفون بالبحث عن السيدة ميرورا
أوقف كل هذا 
ماذا
صدم كبير الحرس بينما يستمع لأمر الملك فقال راموس
لا تبحثوا عن أحد يوجد بمملكتنا أمور أولى بكثير من البحث خلف جاريه هاربه ..لا أريد الحديث عنها مطلقا.
نظر كبير الحراس أرضا يردد
أمر مولاي
وانصرف بينما رفع راموس كأس جديد يتجرعه بمرارة وهو يكبت الدموع في عيناه ليست هي من سيبكي عليها الملك وسيمنع ذكر أسمها أو سيرتها في البلاط كله فلتذهب للچحيم ..
وبعد مرور أيام
جلس على مكتبه پغضب فبرغم الوقت الذي مر وبرغم منعه ذكر سيرتها أو التحقيق في هربها إلا أنها لا تفارق عقله .
دق الباب ثم دلفت أنجا بخطوات ثابته واثقه من هدفها وقد عزمت على إنهاء تلك القصة من جذورها
مولاي
ماذا هناك أنجا
ميرورا يا مولاي...
قاطعها پغضب رغم إنتفاض قلبه لذكر سيرتها لكنه قال
لا أريد سماع شيء 
لكن يا مولاي ربما يجب ان تعلم كيف خرجت من هنا كي تنهي آلقصه بالفعل 
رفع الملك رأسه عن الأوراق التي تصنع بالأنشغال فيها لتقول أنجا بفحيح
لقد هربت مع عشقيها مولاي.
هل الملك واقفا
بينما أنجا تكمل
هربت مع الطبيب........
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات