ادمنت قسوته
عايزك ...
ثم اردف بقوة .
النهاردة تجيلي في المكان اللي اتفقنا عليه ..
بس ....
قاطعها بمكر
متجيبيش اي حاجة معاكي ... تعالي بهدومك بس ....انا هجهزلك كل حاجة تحتاجيها ...
ثم اغلق الهاتف في وجهها وهو يبتسم بخبث وهو يفكر بما سينتظرها هذه الليلة معه ....
ااغلقت مايا الهاتف واخذت تنظر امامها بشرود ...
ما زالت تتذكر الحوار الدائر بينهما ليلة البارحة قبل خروجها من المركز ...
رفع ذقنها بأنامله وأخذ يتأمل عينيها اللامعتين بنظرات ماكرة قبل ان يهتف
وانا مش عايز الا ده ...
طب اي حاجة غير الحړام ...
تقصدي ايه ....!
اجابته بأخر ورقة تمتلكها معه
تتجوزني ...
قهقه عاليا غير مصدقا لما يسمعه ...
هل جنت هذه الفتاة ....!
كيف استطاعت ان تطلب منه شيء كهذا....!
اومأت برأسها ليعاود الضحك عاليا قبل ان يتوقف عن ضحكاته ويقول پغضب مكتوم
ده اللي ناقص ...اتجوز واحدة زيك ...متفوقي لنفسك يا بنت انتي ...
حتى لو عرفي ...انا راضية ... بس بلاش كده ..
قالتها بنبرة مترجية ليرد بعنجهية وغرور
انسي ...اسمي مش هيتحط جمب اسمك فأي وضع كان ....
يتبع
الفصل الثالث
وقفت مايا أمام الشقة التي أخبرها كريم عنها ... اعتصرت قبضة يدها بقوة وهي تفكر بأنها تخطو اولى خطواتها نحو الچحيم ... ... ضغطت على جرس الباب بتردد ليفتح لها كريم الباب خلال ثواني وهو يرتدي بنطال برمودا فوقه قميص خفيف ذو اكمام طويلة ازراره العلوية مفتوحة يبرز من خلالها صدره الصلب العريض ...
نورتي شقتي المتواضعةة...
قالها بإبتسامة عريضة لتتأمل مايا الشقة الواسعة بإندهاش حقيقي ... لم تر في حياتها بأكملها شقة كهذه ...ما مدى الثراء الذي يتمتع به هذا الشخص ليعيش في شقة فخمة وراقية كهذه ...!
مټخافيش يا بيبي ... انا مش هاكلك ...
تطلعت اليه بنظرات كارهة مشمئزة ليقهقه عاليا قبل ان يقرصها من وجنتها ويهتف بها
بمۏت في نظراتك دي ....
تعالي شوفي النيل ... المنظر من هنا تحفة ...
وقفت مايا على رؤوس