الخميس 12 ديسمبر 2024

ادمنت قسوته

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يد كريم ثم ذهابها الى شقته وطلبها الزواج من سعد وما فعله سعد بها وكيف خاڼها وباعها لأجل المال... 
تنهدت بصمت وهي تحاول ان تضفي القليل من الشجاعة على نفسها .... ثم رنت جرس الباب لتفتح نايا لها الباب وتتفاجئ بوجودها فتهتف بعدم تصديق 
مايا انتي جيتي ..!
ټحتضنها مايا بقوة وهي تدعو ربها ان تمر الامور بسلام ... تأتي والدتها على صوت اختها لټحتضنها فورا بعدما أبعدت نايا عنها وتقبلها من وجنتيها وتشدد من احتضانها ...
مايا حبيبتي ...
قالتها والدتها پبكاء لتهتف مايا 
عشان خاطري متعيطيش ....
بعد الانتهاء من تبادل الاحضان والقبل تسائلت سعاد بتعجب 
انتي مش كنتي هتسافري الاسكندرية من الصبح .... وفين سعد ... ! ليه مش جاي معاكي ....! 
ابتلعت مايا ريقها وتطلعت بنظرة متوترة لنايا التي شعرت بوجود شيء ما خاطئ يحدث مع اختها ....
تنحنحت مايا قائلة بنبرة متوترة 
الحقيقة انا جيت عشان اقولكم على موضوع مهم ....
موضوع ايه ...!
اخذت مايا نفسا عميقا ثم بدأت تسرد على مسامع والدتها واختها ما حدث معها بالتفصيل ....
كانت مايا تبكي بشدة بينما والدتها واختها يستمعان الى ما تقوله بعدم تصديق ....
تحدثت الأم قائلة 
لا انتي بتكدبي ...مستحيل يكون ده اللي حصل ... يعني ايه تجوزتي واحد تاني غير سعد ....وازاي كنتي محپوسة بقضية ډعارة .... انتي بتكدبي عليا اكيد ....
والله هو ده اللي حصل ....والله مكدبتش بحرف واحد ...انا مليش ذنب فكل اللي حصل ... ذنبي الوحيد اني وقعت مع واحد واطي زي كريم وواحد ساڤل زي سعد ...
ليه مقلتيش ...! ليه سكتي ...! ليه مجيتيش ليا اول ما عرفتي اللي حصل ...!
تفتكري كريم كان هيسيبني اجي ليكي ... ولو جيت كنا هنخلص ازاي من الناس وكلامهم ...
قالت سعاد بعصبية شديدة 
ودلوقتي مش هنخلص من الناس وكلامهم ....اقول ايه للعالم ... بنتي تجوزت واحد تاني بدل العريس اللي شفتوه ....
نهضت مايا من مكانها وانحنت امام والدتها قائلة من بين دموعها 
انا دبرت كل حاجة .... انتوا هتسيبوا المنطقة باللي بيها... وهتروحوا معايا .... هتعيشوا معززين مكرمين ..
هنهرب على اخرة الزمن ....
منا معنديش حل تاني ...لازم ابعدكم ...
قالتها مايا وهي تنهض من امام والدتها لتنهض والدتها من مكانها وتتجه اليها وتديرها نحوها وتقول 
احكيلي الحقيقة يا مايا .... انتي حصل حاجة بينك وبين الضابط ده .... وجاية تعملي الشويتين دول علينا دلوقتي ...
هزت مايا رأسها عدة مرات بعدم تصديق .... لا تصدق ان والدتها تشك بها .... كيف وهي من ربتها ...!
انتي ازاي تقولي كده ....! انتي بتشكي فيا يا ماما ...! بتشكي فبنتك ....!
انا مبقتش فاهمه حاجة ....
قالتها الام بإنهيار وهي تتحرك بعيدا عنها لتتجه مايا خلفها وټحتضنها قائلة بصدق 
والله محصلش حاجة بيني وبينه ...والله العظيم انا كنت صادقة فكل اللي قلته ليكي ومش بكدب ... انا لسه طاهرة يا ماما ومحدش لمسني لا كريم ولا سعيد ....
الام بنبرة تائهة
طب طالما كلامك ده صحيح ....عايزاني أوافق عاللي بتعمليه ازاي .... اجي معاكي ازاي ... وأسملك للي اسمه كريم ده .... واخليكي تحت رحمته ....
عشان معندناش حل تاني...ده الحل الوحيد اللي عندنا ....
جلست سعاد على الكنبة بوهن ...بينما احتضنتها نايا بقوة وهي تقول 
اهدي يا ماما...بلاش تعملي بنفسك كده .... بلاش

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات