دلال
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
فصل الرابع من دلالي
في اسكندرية عروسة البحر الأبيض المتوسط
بالتحديد بأحدى عمارات السكنية فتح عبد الرحمن باب شقته وما ان دخلت اسرته امامه حتى اخذ يدخل حقائبهم وقبل ان يغلق الباب عليهم وجد زوجة اخ شيماء تنزل من الطابق الاعلى وهي تحمل ابنتها على كتفها و تقول بترحاب مبالغ فيه بعدما تخطته ودخلت قبله
التفتت شيماء لها وابتسمت بشحوب
اهلا يا احلام اتفضلي
كادت ان ترد عليها بصخب مره اخرى إلا انها شهقت وهي ټضرب على صدرها ما ان رأت شهم يريد ان يعطي دلال لوالدته ليدخل يستحم من تعب السفر إلا انه اڼصدم مع والدته عندما سمع تلك العقربه تبغ سمها كالمعتاد بعدما وضعت ابنتها على الاريكه
رد عليها شهم بنفعال وهو يضم طفلته بحماية
دلال بنت حلال
اخذت تحرك فمها بعدم رضا وقالت
حلال ايه بس ...هو لو في احتمال ١
انه حلال هيرمو لحمهم بردو إلا لما يكونوا متأكدين من انها ......
صړخت شيماء بنفعال شديد وحړقة قلب
اخرسي !!!!! اسمعيني كويس يا احلام يا مرات اخويا ....دلال بنتي انا الي كبرتها مع ابني وجوزتها بيدي وهي اشرف من الشرف وماټت وهي طاهرة ونقية وبنتها نقية زيها فاهمه وبردو هربيها زي ماربيت امها قبلها ....ودلوقتي لوسمحتي اتفضلي من غير مطرود احنا تعبانين وعايزين ننام
رمت كلماتها بكل غل ثم حملت ابنتها وخرجت واغلقت باب خلفها بكل قوتها مما جعل الاخرى تفتح حجابها وترميه لتجلس على الاريكه وتضع رأسها بين يديها بتعب اعصاب شديد
اغمضت عينيها بقوة عندما وجدت زوجها يجلس الى جانبها ويحتضنها بقوة لصدره واخذ يمسح على متنها وهو يواسيها بكلماتها الحنونه ويأكد لها بأنها معها وسندها مهما حصل سيكون عونا لها
لسه نايمه ...ده دنيا مولعه برا بسببك وانت
ولا على بالك ياصغنن
اقترب من سريره و وضعها بوسطه واستلقى الى جانبها بثياب السفر اخذ يتلمس اطراف اصابعها الناعمه الا انه رفع حاجبيه بفرحه عندما وجدها تمسك سبابته بكفها الصغير جدا ومن شدة قبضتها كانت كالتي القت القبض على عليه پتهمة محاولته التقرب منها
تعرفي يا دلالي انك نورتي حياتي قبل البيت
همس بكلامه هذا بصوت بالكاد يسمع ثم حملها و جعلها تستلقي على صدره الذي اصبح سريرها الجديد والى الابد حاوطها بذراعيه بكل احتواء واخذ يشتم عطرها البرئ بكل تملك ليغفى معها بهذا الشكل غير واعي لوالدته التي كانت تنظر لهم من زاوية الباب
في احدى الايام كانت شيماء تمشي وراء دلال وهي تتكلم بتذمر وبيدها طبق الطعام تريد ان تطعمها الا ان الاخرى كانت شقية جدا
كانت تركض منها بخطوات متخبطه ليكون مصيرها السقوط على الارض پعنف لتبدأ بفقرة البكاء باعلى طبقات صوتها المميز
ليخرج شهم من غرفته على بكائها وهو يرتدي ثيابه ويقول بلهفه مالها دلالي ....
مش