دلال
راضية تاكل وبعدين كل الاطفال بتمشي وحده وحده في الاول الا هي قبل ماتمشي بتجري
كتم شهم ضحكته ما ان وجد دلال تنظر نحوه بدموع وشفاه ملتوية بزعل وما هي سوا ثانية واحده حتى اڼفجر بالبكاء مصطنع لتحظى بدلاله المعتاد اما الاخر فهم عليها ولبه طلبها على الفورا ما ان حملها واخذ يناغيها ويمسح دموعها ويقبل وجنتيها بقوة واخذ يمطرها بدلاله الذي لا اخر له وهو يقول بحنية
بس كده مش هينفع دي مش بتاكل من يد اي حد الا انت حتى لو فضلت جعانه طول اليوم
ابتسم بهدوء واخذ الطبق من والدته دون ان يرد عليها وبدأ بأطعامها بيده بكل حب
ما ان وجدت والدته بإن الاخرى فتحت فمها بتلقائية ودون اعتراض حتى ضړبت كفيها ببعضهم بتعجب ليضحك عليها عبدالرحمن الذي كان يراقب مايحدث ببتسامه محبه ليسحبها من يدها وجعلها تجلس الى جانبه واحتضنها تحت ذراعه وقبل وجنتها ثم قال
المفعوصه عندها تسع شهور بس وبتمشي كلمتها عليا ....التعلق ده غلط لازم احطله حد افرض انشغل ولا حاجة ايه هتفضل جعانه
اما دلال كانت تنظر الى شهم بفرحه كبيره وهي تتناول الطعام منه الا انها كرمشت وجهها عندما وجدته مشغول بالهاتف وتوقف عن اطعامها
مندمج بالهاتف حرفيا لتتوقف انامله عن ضغط لوحة المفاتيح الذكية عندما سمعها تنادية ب
بابااااا
الټفت لها پصدمه واخذ ينظر لها بتمعن هل فعلا نادته بذالك ام هيئ له الا انه ضحك بعدم تصديق عندما اخذت تكررها بصوت اعلى
الټفت الى والديه وقال بتعجب سمعتم صح
عبدالرحمن بضحك ابسط يعم بقيت اب
بابا ....نطقتها بكل ڠضب وهي تضربه اقوى هذه المره ليضحك بعدم تصديق ومسك وجهها بين يدية واخذ يقبل وجنتيها پعنف وهو يقول
ايوه ياعيون بابا ...وقلب بابا ...وروح بابا
ضړبته على وجهه بكلتا يديها پعنف وقالت پغضب
بابا عمممم
اما عند احلام على السلام الخارجي كانت تنزل وهي تقول بنزعاج لزوجها كان لازم هي الي تطلع تصالحني لانها كرشتي ومعملتش حساب ليك ابد مش تجيبني انا الي انزلها واحب على راسها كمان
خلاص بقى الحكاية عدت عليها سبع شهور
وماله لساني ياعنيا ده انا ماقولتش غير الحقيقة
بس هو كلام الحق بيوجع
هو احنا هنفضل ع السلم كتير مش هننزل لبيت عمتي بقى ولا ايه
نطق بهذه الكلمات سامر ذالك الطفل الذي يبلغ من العمر فقط عشر سنوات فهو اصغر من شهم ب ٣ سنين
لتلتفت له احلام پغضب وانت مسربع على ايه الي يسمعك يقول مش شايفهم وانت ليل ونهار مع ابنهم ...تقولش جزمه ولقت فردتها التانية
جزمه ! الله يسامحك يامرات ابويا
خش بعبي خش يا ابن فواز ومثل قصاد ابوك انك الطفل المطيع والمسكين وانا مرات الاب المفترية ما انت هتجيبه من برا طالع لعمتك السماوية
يوووه ....قالها سامر بضجر وهو يتخطاهم واخذ ينزل السلم بسرعة واخذ يطرق الباب
نظرت احلام لزوجها وقالت شفت ابنك
خلصنا بقى انزلي قدامي ومش عايز مشاكل
وزي مافاهمتك ماشي
ماشي ياخويا ...قالتها وهي تحمل ابنتها على