السبت 28 ديسمبر 2024

سند الكبير الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في الجنينة قولت للرجالة ممنوع يخرج منها الا لما سند يوصل ويأمر بده بنفسه 
نهضت وعد من على المقعد ثم قالت بتعجل قبل أن تخرج من الغرفة 
أنا لأزم أكلم سند دلوقتي حالا 

بغرفة النوم الخاصة بهمت  
دق سند على الباب أكثر من مرة بلا أي رد منها بدأ يسير القلق بداخله عليها بريبه ليضع كفه على المقبض ثم دلف لها وجدها تمكث بفراشها شاردة بالعالم من حولها دون أن تلتفت إليه 
بعد خطوتين أصبح أمامها ليقول بحنان 
همت 
لم تجيب عليه لأول مرة تكون أمامه بهذا الشكل الذي يصعب وصفه مسح على خصلاتها السمراء وعاد ليقول إسمها من جديد ولكن بنبرة أكثر حسم 
همت مالك أنا سند يا حبيبتي 
ردت أخيرا بنبرة متعبة 
عارفة 
حسها على أكمل الحديث قائلا بهدوء حتى لا يزيد الأمر سوء 
عارفة إيه قولي كل اللي جواكي أنا سامعك 
سقطت من عينيها دمعة قررت التحرر من هذا البركان وهي تنظر اليه مردفة بالكثير من العجز والخۏف 
أنا عمري ما كنت مريضة نفسية أو مچنونة يا سند أنا كنت طول السنين اللي فاتت دي ممثلة شاطرة خۏفت من كلام الناس عليا فقررت أعيش دور الهبلة بس مش قادرة أكمل 
قام من جوارها يستوعب فكرة إنه كان مخدوع بأقرب الناس إليه طوال تلك المدة كانت تحدق به لترى ردت فعله كيف ستكون إلا إنه مثل العادة يستحيل قراءة ما يدور بداخله أبتسم إليها قائلا 
مش قادرة تكملي عشان حمد رجع صح! 
حركت رأسها تنفي ما فهمه ثم رددت بتعب أعصاب 
حمد شكله مش ناوي على خير يا سند أنا مقدرتش أكمل في دور المچنونة لانه كان عايز يستغلني أنا دايما قوية بيك وعمري ما خبت عليك حاجة خليك جانبي أنا خاېفة اوى 
جذبها لتقف أمامه ثم أردف بقوة 
لا عاش ولا كان اللي همت الكبير تخاف منه أمسحي دموعك والبسي الفستان اللي هيكون عندك كمان ساعة الليلة فرحي على وعد أما الكلب ده ابعدي عنه وخليه يلعب برحته نهايته قربت بس قبل أي حاجة لسة له مكان في قلبك! 
أخذت نفس عميق تحمل به الكثير من الۏجع ثم قالت 
لأ يا كبير 

هبط الدرج وعقله سارح همت أصبحت واعية لما يحدث حولها وهذا الأحمق مازال بداخله روح الحړب اقترب منه فخر بأحترام قائلا 
عربية الدكتور صالح وأخوه شعيب بيه على أول الطريق 
ظهزت شبه إبتسامة على وجه سند الذي قال وهو بطريقه للخارج 
عايز استقبال يليق بيه 
أمرك يا كبير 
لفت انتباه ركض وعد إليه بسرعة رهيبة وهي تقول 
سند لو سمحت استنى أنا عايزة أتكلم معاك في حاجة مهمة 
أشار لفخر بالذهاب ثم اقترب منها مقبلا أعلى رأسها ثم همس إليها بدفئ 
هنتكلم بس مش دلوقتي عندي ضيف مهم أطلعي اجهزي ولما الفرح يخلص هكون ليكي وهنقول كل اللي نفسنا فيه 
على باب المنزل تقدم سند بجلبابه و عصاته التي تعتبر صديقته و وقف أمام سيارة صالح يستقبله بحفاوة قائلا 
الدكتور بنفسه عندنا و كمان معاه كاتبنا العظيم انتوا الاتنين سوا طب إزاي!
قهقه الثلاثة برغم من صداقة صالح و سند إلا أنه على علاقة طيبة بشعيب سلم عليهم بحرارة ثم نادي على الخادمة بقوة قائلا 
دخلي الحريم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات