سند الكبير الفصل الثالث عشر
لستك الحاجة جوا
نظرت سمارة لصالح بتوتر ليقول لها بهمس حنون
مټخافيش يا حبيبي حبيبة جوا و العروسة من اسكندرية هتحبيها أوي
بجراءة مثل العادة ردت عليه بهيام واضح على ملامحها جعل صافية تسحبها عنوة للداخل
مش بحب أي حد في الدنيا غيرك أنت حتى البت صافية بقت تقيلة على قلبي يا روح قلبي
ربت سند على كتفه قائلا بخبث
شكلك واقع يا دكتور
رد عليه صالح بنفس الخبث
عقبالك لما تهمد بقى خلصت نص ستات الكفر ماعدا المحارم و دخلت على المدينة المجاورة
ضحك شعيب على ملامح سند الغاضبة وقال
مالناش دعوة بيه يا صالح ده راجل مفتري و إحنا عرسان
اشتروا عمركم يا عرسان و قدامي على جوا
غمز اليه صالح ورد عليه بمكر
ما أنت كمان عريس يا كبير والا عشان متعود الموضوع مش فارق معاك
أشار سند لباب المنزل مردفا
انا بقول تدخل أحسن لك بدل ما المدام تعرف من فاعل خير كل مغامراتك ووقتها هتعرف إن مفيش حد متعود غيرك
أنت أكبر من كدة يا كبير ربنا يتملك على خير يا جدع
اڼفجر شعيب بالضحك ثم قال
لأ جامد يا سند مفيش كلام أنت الوحيد اللي بتقدر على صالح
بالداخل اصطحبت الخادمة سمارة وصافيه للقاعة الكبيرة المتواجد بها جميع نساء بيت الكبير ومعهن حبيبة التي ركضت إليها سمارة مردفة بشوق
ابتسمت إليها حبيبة قائلة
أنا كويسة وبعدين أنا لسة جاية إمبارح مش من سنة يعني يا اوفر
ضړبتها سمارة على كتفها مردفة بضجر
زيك زي اخوكي لا عندكم إحساس ولا رومانسية أنا غلطانة اني بتعامل مع أشكال زيكم
قرصتها صافية قائلة
اخرسي شوية بقى الناس هتقول عليكي عبيطة وهما أول مرة يشوفوكي وبعدين ابعدي انا كمان عايزة أسلم على اخت جوزي يا ست هانم
ما شاء الله عليكي يا صافية زي القمر حظ أخواتي دايما حلو عشان تبقوا من نصيبهم
أردفت السيدة حكمت التي كانت تتابع المشهد بهدوء
تعالوا سلموا على عروستنا الحلوة يا بنات
ردت وعد بسخرية
الله يسترك يا ماما الحاجة بلاش تحسسيني أنها أول مرة حفيدك بيغير الستات زي الفلينة بالظبط كل ما يعرق
يا بت بلاش تبوظي سمعت الولد وبعدين المرة دي الأخيرة أنا متأكدة
رفعت سمارة حاجبها وقالت بنبرة يفوح منها الخبث
تعالي هنا يا عروسة قوليلي الحكاية بالظبط وأنا أوعدك بعد كدة كل ما عينه هتقع على ست هيخاف منك
تحمست وعد فجأة وقالت بلفهة
بجد !
طبعا بجد ده انا سمارة
انتهى حفل الزفاف بعد ساعات طويلة من الاحتفالات المتنوعة ولما لا وهو زواج سند الكبير وعلى باب المنزل كانت تقف بجواره بجسد مرتجف متوتر ليمسك كفها الصغير بين يده الضخمة قائلا بمرح لجدته
يلا