سند الكبير
صالح وشعيب أخذت نفس عميق تثبت لنفسها كم هي حرة مع نسمات الهواء الليلية حياتها تسير أمام عينيها لتجد نفسها تبتسم بسخرية على قلبها اللعېن مردفة
_ كنتي فاكرة إيه!.. هيحبك مع العشرة ويقول ماليش غيرها في الدنيا غبية يا حبيبة مهو لو كان ده هيحصل كان حصل طول السنين اللي عيشتي فيها جوا بيته طلعتي خسرانة كتير أوي حتى حبيبة القديمة خسرتيها بس أنا مش زعلانة ربنا يفرحه مع مراته الجديدة ويفرحني انا كمان..
فاقت من تلك الدوامة على صوت سيارة تدلف للحديقة دارت بوجهها لتتجمد عندما رأت رجل في قمة الوسامة والوقار يرتدي بذلة سمراء تليق جدا ببشرته الخمرية وخصلات شعره المزينة ببعض الخصلات البيضاء..
_ بطل شغل عيال يا هادي وأنزل من العربية فورا..
حرك الآخر رأسه بكل الاتجاهات نافيا وهو يقول بصوت لهث
_ لأ يا فايز يعني لأ انا مش هدخل البيت الكبير ولا هبقي تحت رحمة سند كفاية بقى خلاص كبرت ومن حقي أعيش بالطريقة اللي أنا شايفها صح..
_ تعرف تخرس طريقة ايه اللي أنت شايفها صح يا غبي أنت بټغرق وعايز ټغرق الكل معاك لكن أنا مش هسمح بده يا شادي..
أبتعد شادي عنه ثم قال وعينه تبحث بالمكان عن مخرج قبل أن يراه الكبير
_ وأنتوا بقى فاكرين ان الأسلوب ده هو اللي هينفع معايا أنا مش هبقي تحت رحمة حد وهمشي من هنا مش بس كدة أنت شخصيا مش عايز أعرفك تاني..
_ أخرس يا حيوان عايز تبقى فاشل وټموت براحتك بس انسى إنك تبوظ إسم العيلة..
لا تعلم لما أدخلت نفسها بالمنتصف دون أن تعرف معايير الموضوع وقبل أن يسقط القلم الثاني على هادي كانت ترفع كفها وتمنع فايز من الاقتراب مردفة بقوة
اتسعت عين فايز من ظهورها فجأة فتاة لا يعرفها اقټحمت خصوصية وأسرار العائلة بكل وقاحة وتحاول فرض قرارتها أشار إليها بقوة قائلا
_ أبعدي..
حركت رأسها بنفي ثم نظرت لهادي قائلة
_ أنا مش عايزك تخاف محدش يقدر بجبرك على حاجة أنت مش عايزها ولا مقتنع بيها..
_ غوري يا بنت من هنا مش فاضل غير الخدم كمان يتكلموا...
قبل أن ترد عليه كانت الصدمة الأكبر له ولها عندما جذبها شادي من عنقها واضعا سلاح حاد عليه مردفا پجنون
_ خرجني من هنا يا فايز أنا مستحيل ابقي مع سند في بيت واحد..
_ أنت اټجننت يا شادي!...
_ مش فارق معايا أي حاجة غير إني أبعد عن سند لو خاېف فعلا على اسم العيلة زي ما بتقول خليني اخرج بيها بدل ما اخلص عليها ووقتها الكل هيضيع مش أنا بس...
_____ ______
بغرفة همت