الافاعي الفصل الثامن والأربعون الاخير
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
( الفصل الثامن والأربعون )
مترددة كدة ليه هااااا مش أنا ياسين مش كنتي عايزة تاخدي حقك مني اهو أنا قصادك أهو يا له اضربيني بقولك ااااضربيني
أغمضت ميرال عينيها بقوة وهي تقطب جبينها
وأخذت تضغط على الزناد بالتدريج وهي تقول
بترجي سبني أرجوك
ياسين برفض ابداااا مش هسيبك ولا تحلمي بده غير بطريقة وحدة واللي هي مۏتي دي الحاجة الوحيد اللي ممكن تخلصك مني للأبد
انت ليه بتعمل فيا كدة
بحبك وعايزك ودلوقتي قرار مصيرنا بإيدك وأنتي عارفة كويس أوي إن ما ضغطيش ع الزناد دلوقتي هيحصل إيه يالاااا مستنية اااايه بقولك يالاااااااااا
قالها وهو يهزها بقوة مما جعلها تبكي ومع تحريكه لها فقدت السيطرة على السلاح لتنطلق منه ړصاصه رغما عنها لتصيب الحائط المقابل لها ولكن ما جعلها تصرخ وتفتح عينيها على وسعهما بفزع هو تأوه ياسين وغرق عضده پالدم وهو يجلس على الأرض
يااااسين !!!!! أنا آسفة والله آسفة حبيبي آسفة
تلاشى غضبه منها وتلاشى وجعه تماما بكلمتها الأخيرة ليرفع رأسه لها ليرى وجهها الجميل الغارق بالبكاء لتذبل نظراته عليها بعشق عندما وجدها أخذت تفتح أزرار قميصه بسرعة لتجعله ينزعه و أخذت تتفحص عضده وما إن رأت الچرح حتى شهقت وهي تضع كفها على ثغرها و أخذت تبكي بصوت عالي
هشششششش ماتعيطيش فداكي ياسين وعمره كله
رفعت وجهها له وقالت بشهقات وهي ترجف أنا آسفة مش قصدي والله أنا معرفش عملت كدة ازاي
قبل أنفها وقال باستمتاع رهيب لقربها هذا منه
ماتخافيش يا قلبي انتي ده چرح سطحي الړصاصة جت من جنب دراعي بس حتى بصي
كلامها هذا جعله يستشيط ڠضبا مرة أخرى هل ما زالت مصرة على البعد بعد كل ما جرى بينهما الآن مسكها من رسغها وسحب المسډس ونهض وما إن استقام بها حتى قال بترجي
مستحيل تطلعي من هنا ياسين بقى مچنون فيكي والله مچنون حبيني وخليني أعيش فيكي الليلة أعيش حلمي معاكي ولو اللي حصل ده ما شفاش غليلك مني
صعقټ ميرال وهي تقول لالالا أنا مقدرش
حاوط خصرها ثم قال ليه همممم ليه لأنك بتحبيني زي ما أنا بحبك
صح
سبني !!
عمري ما هعملها تاني يا أنتي يا القپر ما إن قالها بإصرار كبير وهو ينظر الى حدقتيها الدامعة بعشق حتى وجدها تبعد عنه فوهة المسډس وأنزلته عنه باستسلام وهي تغمض عينيها لتستبشر معالم وجهه وهو لا يصدق ما يرى ليمسك وجهها ورفعه له ليجعلها تنظر له بدموع ممزوجة بحنين
ميرال !!!!! أنتي اختارتيني صح
ردت عليه بتهرب ياسين زمانه بابا قلقان عليا
ياسين بلهفة لالا ماتفكريش بحد تاني خليكي معايا خلينا باللي احنا فيه خليني أشبع منك وأروي عطشي فيكي ياظمأي أنتي
ختم كلامه وهو ليفلت السلاح من بين أناملها لتدفعه بسرعة عنها پغضب ما إن جعلها صوت ارتطامه بالارض تستفيق من ضعفها هذا الذي كانت ټقاومه منذ البداية
أخذت تعود للخلف عدة خطوات وهي تنظر له كيف ينهج وهو يرمقها بحزن لرفضها هذا ولكن رفضها هذا لم يدوم طويلا ما هي سوا ثواني معدودة و فقدت السيطرة على مشاعرها فقد خاڼها قلبها وجعلها تجري نحوه وترمي نفسها بأحضانه لتحاوط عنقه بذراعيها وهي تقول من بينهم بأنفاس عالية
بحبك ياسين بحبك أوي تمنيت أكرهك أوي وحاربت كتير عشان ده بسسسس بس معرفتش والله معرفتش حبك جوايا كان أكبر من حقدي عليك
توقف وأبعدها عنه وأخذ ينظر لها بذهول فهو لا يصدق حقا ما سمعه الآن منها ليقول أخيراااا
أخيرااااااا يخربيت جمالك
قال الأخيرة وهو يتمعن بهيام بطول وكثافة أهدابها الساحرة ولكن سرعان ما ابتسم لها بعشق وحملها من خصرها للأعلى بذراعه السليمة لتفاجئه هي بانحناها
لينزلها على الفور وما إن لامست قدميها الأرض حتى انحنى ليضع ذراعه تحت ركبتيها ليحملها بخفة بأحضانه وهو لم يفصل قبلتها له بل أخذ يستمتع بتعبير معشوقته له وهو يتوجه بها ليجعلها تعيش معه عوض الحرمان الذي تذوقت مرارته لسنين
الليلة سنمحي العڈاب وننقش مكانه أحلامنا المحرمة عليها وسنعيش تفاصيلها بشغف ليمر عليهم الوقت كالخيال مابين القوة واللين لتنسدل عليهم ستائر الليل بهدوء بعد وقت طويل من هوسهم ببعض
على الطرف الآخر
في شقة سعد الجندي بالتحديد في غرفته كانت داليا تفترش صدر زوجها وهي تناغشه كالأطفال ليشدد الآخر من احتضانها وهو يقول بتعب قلب
كفاية يا حبيبتي
ابتعدت عنه وقالت بصوت عالي من فعله
أنت ازاي توافق بسهولة على المهزلة دي
سعد پانكسار أب شوفيني كويس بإيدي ايه أنا دلوقتي محيلتيش غير المړض ف بالله عليكي بلاش توجعي قلبي أكتر ما هو موجوع وتحسسيني بالعجز أكتر ما أنا حاسس فيه أنا عارف إني معرفتش أصون أمانة أختي فبلاش تزيديها عليا
داليا بندم وهي ترى الحزن كيف يطوف بحدقتي زوجها أنا آسفة يا حبيبي مش قصدي أعلي صوتي عليك
سحب نفس عميق واخذ يملس على شعرها فهو يتفهم خۏفها على ابنته ليقول ماتخافيش أنتي ماشفتيش ميرال لمعت عينيها ازاي لما دخل ياسين بعد ما كانت منطفية بنتي كانت بټموت بالليلة ألف مرة عينيها دابت من الدموع عليه كنت بسمع صوت عياطها كل يوم ويعتصر قلبي عليها ومابإديش حاجة
ميرال عنيدة وكبريائها مانعها أنها تسامحه واللي حصل النهاردة هو الصح ومش صح بنفس الوقت
داليا بتعجب صح ومش صح فزورة دي ولا إيه!
سعد بتوضيح صح لأن ميرال ماكنتش هتيجي من نفسها وتسامحه ابدا كان لازم تبقى أمام الأمر الواقع الغلط بقى بالأسلوب كان لازم يلاقي طريقة غير دي بس الحمدلله إنها جت على كدة
داليا باستغراب كل ده !!! وتقول كويس أنها جت على قد كدة
ده أبسط رد فعل منه على عملتها الراجل العادي يا داليا مش بيقدر يشوف حبيبته مع غيره فما بالك بواحد بشخصية متهورة ومتملكة زي ياسين
تفتكر إنهم هيكملوا مع بعض برغم البداية البشعة دي ما إن قالتها حتى رد عليها بعقلانية وفهم
الذكرى دي بشعة عندنا وممكن بالمستقبل نشوفها حركة مچنونة بس هما هيعتبروها مغامرة وكل لما يفتكروها حبهم هيزيد ببعض أكتر
والله زمن سعد باشا الجندي بيتكلم كدة فين أيام زمان ياويلنا لو جبنا سيرة وحدة منهم