الإثنين 23 ديسمبر 2024

ڼار الحب والاڼتقام الفصل ٢٤

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 24
حلقه 24
صمت تام يخيم علي المكان ! قلوب تحطمت وأمال تدمرت وعشق أصبح كالرماد الراقد الذي أزاحه الهواء في كل اتجاه ..
نهض عمار في محاوله منه لأستجماع عقله وأفكاره ولما جسده في تلك الحاله من الأرتخاء شعر وكأنه كان في حرب ناريه وانهمرت عليه الأمطار فاطفئها ..
نظر حوله فوجد بثينه تنظر له بملامح مرتعده ووجهها به علامات غريبه وهي تنظر أمامها

نقل عمار بصره الي الناحيه الأخري فوجد زينه تقف أمامه في حاله اڼهيار تام ! تنظر له بنظرات لم يستطع تفسيرها ولا يعلم أين هو وبأي سبب أتي 

ما أن رأته زينه يرتدي ملابسه حتي أسرعت في اڼهيار تام وخرجت من ذلك المكان !
لم يكد عمار أن يرتدي سترته العلويه حتي رأها تخرج من المكان فأسرع خلفها وبينما هو يخرج من المخرن حتي فوجئ بكل من العقيد منصور ومعه محمد ومعتز وطارق وأمير وعمرو توقف عمار فجأه وهو ينظر إليهم ولا يدري ماذا يفعل أو ماذا حدث
نظر لطيف زينه التي كانت تعدوا بقوه شديده من أمامه ولم يفق الا علي صوت العقيد منصور وهو ينظر لها بكراهيه 
أقبضوا عليه ..
رمقهم عمار پغضب واستنكار شديد وصړخ بهم 
يقبضوا علي مين انتوا أتجننتوا نظر لمعتز هو في أي يا معتز إيه اللي حصل انا مش فاهم حاجه إيه كل اللي بيحصل حوليا ده 
نظر عمار لأعقاب زينه مره أخري فنفضهم بعيدا عنه وأسرع يعدوا بكل قوته وقلبه يدق پعنف شديد وهو لا يري أمامه جيدا من الظلام حتي هوي من فرط سرعته وأخذ يتدحرج أرضا الي أن توقف وارطمت رأسه بشيئا صلبا حاول عمار جاهدا أن يفتح عينيه ولكن لم يستطع فعلها ! لفظ اسم زينه بضعف شديد واغمض عينيه ...
أسرع معتز خلفه وكذلك باقي الفريق في حين تسلل محمد من بينهم بخبث وانتصار شديد وذهب خلف زينه
حمله معتز وخلفه عمرو والبقيه وكل منهم كتم أسئلته بداخله ولم يتفوه بحرف في حين أسرعت بسنت وأتت إليهم لفحصه فتركوها معه وخرجوا جميعا ..
توقف معتز امامهم وراي الحيره والشك داخل عيونهم جميعا ردد بدفاع شديد وهو لم يصدق ما حدث علي الاطلاق 
إيه النظرات اللي انا شايفها في عينيكم دي انتو متعرفوش مين هو عمار المصري مش عمار اللي يعمل كده في حاجه غلط في الموضوع ! محدش فيكم يصدق اللي حصل انتو معاشرتهوش لكن أنا عاشرته وأعرفه
تقدم إليه عمرو وربت علي كتفه ليهدئ من روعه 
ساعات الواحد بيضعف يا معتز ! مفيش حد فينا مثالي .. وبعدين يمكن مكنش عامل حسابه أنه ممكن حد يدور وراه ويعرف مكانه ...
أنتبه معتز لتلك النقطه وهو يتذكر محمد حينما اتي إليهم واخبرهم جميعا بأن ياتوا معه الي العقيد منصور وذهبوا جميعا الي المكان المتواجد به عمار ! فكيف عرف محمد بمكانه وكذلك زينه هي مازالت جديده هنا ولا تعرف ذلك المكان .. نظر معتز لعمرو وتحدث بثقه شديده وألم 
وعمار مبيضعفش حتي لو قدامه جيش من الحريم قالعين هدومهم ولا عمره كان ليه في الحاجات دي
أخرج هاتفه وقام بالاتصال باللواء نزيه لياتي مسرعا إليهم وبينما هو بطريقه أخبرتهم بسنت أنه بحاجه الي عمل اشاعه ضروريه ..
ذهبوا به الي المشفي العسكري وقاموا بعمل تلك الأشعة والتي أكدت لهم أنه في حاله اغماء مؤقته نتيجه الأرتطام وأنه بعد ساعه او اثنين بالكثير سيعود مره اخري ..
بعد مرور نصف ساعه وصل إليهم اللواء نزيه في حاله من الذعر الشديد بعدما أخبره معتز بموجز ما حدث خلال الهاتف
دلف مكتب العقيد منصور فوجدهم جميعا هناك نظر لمنصور بتعجب قليلا لوجوده فسأله
انت

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات