ڼار الحب والاڼتقام الفصل ٢٤
پغضب وضيق شديد متهكما
وأديك اهوه بتدفع تمن مساعدتك ليها ومنصور جاي لك وهيعمل اي حاجه عشان يطلعك من المهمه دي ومش بعيد يرشح محمد مكانك
إنتفض عمار واقفا ناظرا إليه
نعم محمد مين ده اللي ...
كتم كلامه فجأه وهو ينظر حوله لكل من معتز وبسنت بينما عاد اللواء يضيف
أول حاجه نثبت برائتك ونشوف إيه اللي حصل أحنا الوقت اللي احنا فيه صعب ومينفعش نتراجع عن اي حاجه نهائي ..
انا لازم أروح أشوف زينه قبل حتي ما افكر هثبت برائتي ازاي ولا اعرف ايه اللي حصل
برق اللواء نزيه عينيه في صډمه وذهول وصړخ پغضب
انت في إيه ولا في إييييييه ما تلاقيها زعلانه وكله دلع حريم لكن دلوقت احنا داخلين علي حرب ! هتسيبها وتروح تصالح الست زينه جرالك إيه يا عمار
انفعل عمار أيضا پغضب وهو يقف أمامه
ما هو أنت الغلطان من الاول أصلا ! ازاي راجع شغلك في ظروف زي دي ورايح تتجوز وتجيبها هنا في نفس المهمه معاك ! انت جاي تهزر يا عمار ولا تشتغل انا مكنتش موافق علي الموضوع كله من الاول
كنت بقول كده زيك للأسف لكن دلوقت اهوه اديك قصرت والدنيا اتعكت فوق دماغك واحتمال أصلا يمنعوك من الخروج ..
انا مفيش حد يمنعني ...
قاطعه اللواء نزيه بصرامه شديدهةوهو يشير إليه بأصبعه
ألزم حدودك يا عمار واعرف انت واقف قدام مين انا ممكن احطك في السچن دلوقت ومخرجكش غير وقت ما انا عايز وأوعي تفتكر ان طول ما انا واقف جنبك وفي دهرك هتفسر ده غلط وتستغله لصالحك
نظر عمار للواء نزيه بلوم شديد وخرج صوته ضعيفا مهزوزا من شده الخۏف والقلق عليها
انا حذرتها ! انا قولتلها بلاش انا انا حاولت أبعدها عني بكل الطرق ومبعدتش .. قلتلها انا لا عايز اتجوز ولا احب ولا يبقي حد ليه علاقه بيا ومسمعتش الكلام .. كل ده بسببي انا انا السبب
البنت دي معملتش اي ذنب في حياتها غير أنها حبتني بجد واتمنت انها تكون معايا ومراتي اتمنت أنها تتجوزني أرجوك يا فندم هما كام ساعه بس وهرجع تاني ...
مع أصرار عمار أمامه وكذلك أنه يعلم جيدا حتي أن رفض خروجه سيخرج بأي طريقه فهو أكثر من يعلمه ويدرك تفكيره ومع حالته تلك أشار إليه بتحذير صارم
هز عمار رأسه بإيماء وأسرع خارجا من ذلك المكان بأكمله في حين ألتفت الي معتز وبجديه صارمه أيضا أمره
جيبلي قرار الموضوع يا معتز قبل ما عمار يرجع عايز برائته قدامي انت اكتر واحد هنا تعرفه واكتر واحد بتحبه و يهمك مصلحته ..
قدم له معتز التحيه العسكريه مرددا بجديه أيضا وتفهم
تمام يا فندم !
خرج معتز أيضا ومعه بسنت في حين أخذ يفكر في كيفيه منع كل من منصور ومحمد الذي بالتأكيد يخططون ضد عمار وإحالته من تلك المهمه ..
كان معتز يقف في شرود وتفكير شديد وهو يحاول تذكر