الشيطان المتملك
يدلكه بنعومة و حذر...
إستمر في مساعدتها دون كلل او ملل و كأنها طفلة صغيرة حتى إنتهت ليسارع في الاخير بلف جسدها بمنشفة كبيرة و يحملها نحو غرفة الملابس....لتجفف شعرها و ترتدي ملابسها..
بعد عدة دقائق طويلة كانت تتمدد بنعاس تحت الغطاء السميك تراقب شاهين و هو يمشط شعره
و يرش بعضا من عطره ذو الرائحة النفاذة قبل
قبل طويلة قبل أن يهمس الحمد لله حرارتك
بقت عادية نامي دلوقتي عشان بكرة حنسافر
المزرعة...عمر مصمم نروح هناك عشان يغير جو
هو و مراته....
رجعت كاميليا بذاكرتها عدة أسابيع إلى الخلف و تحديدا تلك الأيام المريعة التي قضتها في ذلك
المكان الكريه....و تلك الحيوانات المخيفة تأففت في داخلها و هي تتخيل ما سيحدث لها من عڈاب هذه المرة. لكن أمام صديقتها ... لم تشعر بأجفانها التي
في غرفة عمر.....
رمت هبة هاتفها جانبا بعد أن شاهدت عمر و هو
يدلف الغرفة و على وجهه علامات التعب...
إبتسمت على مظهره المتذمر ليرتمي بجانبها قائلا
إضحكي.... إضحكي انا حيلي إتهد و انا بلاعب فادي بيه طول النهار عشان أنسيه صاحبتك... و هو
إزاي.
هبة بضحك فعلا هو متعلق بيها جدا من أول يوم جات فيه الفيلا و تقريبا هو السبب ان صاحبك
إتجوزها....
إلتفت عمر نحوها و هو يرفع حاجبيه بشقاوة قائلا
بكره حنسافر المزرعة و حوريكي سيزار و دايمون قطبت هبة جبينها باستغراب متسائلةمين سيزار و دايمون دول
عمر بضحك دول اللايجر يا حبيبتي...حلوين اوي
هبة بسخرية نعم...هبلة انا عشان العب مع اسود...
عمر بضحك أحلى هبلة في حياتي و الله....
هبة وهي تفك ذراعه من حولها هو إنت طفل صغير ... إوعي بلاش دلع ....
عمر بصوت طفولي لا هنا حلو...
إنفجرت هبة بالضحك و هي تتطلع بتعابير وجهه الطفوليه و عينيه التي كانتا ترمقانها باستعطاف
على السرير يتصفح هاتفه باهتمام...
قلبت عينيها بسخرية قبل أن تغلق باب الغرفة بهدوء
و تتجه نحو التسريحة لتنزع حجابها و ترتب شعرها
هز أيهم رأسه نحوها يتابع تحركاتها باهتمام...
إستنشق رائحة عطرها الهادئة التي وصلت إلى أنفه
بتلذذ قبل أن يقاطع تأمله صوت رسالة على هاتفه...
حبيت أطمن عليك عشان