خان غانم الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن
ركضت لغرفتها سريعا تبكي لم تتحمل ما سمعت.
وقفت أمام المرأة تنظر لإنعكاس صورتها فيها تراقب أنفها المحمر و دموعها الغزيرة .
دقيقة صمت .....
فقط تتطيل النظر لنفسها تحاسبها ثم سألتها إيه بټعيطي ليه كنتي مستنية إيه يحصل ولا حاجة... و لا أي حاجة.... راجل متجوز و كمان مراته حامل عايزه منه إيه و لا مستنية إيه
مدت يدها تخلع عنها ذلك السلسال بكل قوة تملكها حتى أنها قطعت جزء من ياقة فستانها الوردي .
نظرت للنتيجه و هي تلهث بغيظ شديد ثم ألتفت ببطء لتبدله فوقفت مصډومة و هي ترى بقعة زرقاء اللون على كتفها .
نست غانم و من أنجباه و بقيت مړعوپة ما بين الخۏف و محاولة طرد تلك الأفكار عن رأسها .
و لم يخرجها من كل هذا سوى صوت كرم يناديها.
خرجت من غرفتها و ذهبت إليه تسأل في ايه
ذهب سريعا و لم يترك لها فرصة لا للحديث و لا الإستفتسار .
فذهبت للمطبخ تمتثل للأمر و تصنع القهوة وضعتها على الموقد و نظرت من شباك المطبخ شاردة تنظر على الحديقة ترى الحرس كل مستوطن في مكانه و يوجد رجل أسمر ضخم الچثة مفتول العضلات يبدو كقائد لهم .
أما في مكتب غانم فقد جلس الذي ظنته صلب گ الجبال جالس الآن في مكتبة ذائب كذوبان قطع الثلج كلما تذكر لحظته معها بالأمس و هو ... .
فتح الباب و سبقها عطرها لعنده أبتسم بأتساع هو بالفعل قد أشتاق إليها .
ظل جالس على مكتبه حتى يتثنى له مراقبتها بتمعن هنالك فرحة تتضخم داخله كلما رأها فقط .
راقبها و هي تضع القهوة مسرعة في ذلك و ما زال وجهها منكس أرضا.
فهتف حلا .
لتجاوب و هي متجنبة النظر له نعم .
جعد ما بين حاجبيه بإنزعاج شديد تملك روحه و قال حلا .. مش بتبصيلي ليه
تنهدت بضيق و سألت حضرتك كنت عايزني في حاجة قهوة حضرتك أهي.. تلزم أي خدمة تاني
وقف عن كرسيه و قال لااا .. ده كده بقا في حاجة مالك يا حلا
كان قد ألتف من حول مكتبه و وصل لعندها وقف مقابلها و سأل مالك يا حلا
تنهدت بضيق مجددا اضحت ترى كل ما يحدث الآن ماسخ جدا ماذا يريد هو و لأين يريد أن يصل
و لما طال صمتها و مازالت