عشقي الابدي الفصل الثالث والثلاثون
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عشقى الابدى
الفصل الثالث والثلاثون
فى ذلك الوقت كان مراد يجلس على مكتبه تعلو وجهه ابتسامه وهو يفكر فى حبه الاول والاخير اسيا مالكه قلبه وتوأم روحه التى شعر معها باكتماله عاد بذاكرته للصباح ليتذكر همساتها له ظنا منها انه نائم كانت تخبره كم تحبه وتشتاق له وتشعر بالامان بجواره كان يريد ان يخبرها بكل ما يحمله فى قلبه لها من عشق وهيام يريد ان يبوح لها بسره الذى يؤلمه وېمزق روحه انها زوجته وحبيبته والوحيدة التى استطاعت جعل قلبه يخفق من اجلها ولكنه لم يفعل تأفف فى مقعده مقررا ان يخبرها بكل ذلك اليوم نعم اليوم فهو يثق بها كنفسه سيخبرها بما حدث معه منذ عده سنوات فى ذلك اليوم المشئوم سيعترف لها بالحقيقه كامله سيشاركها ألمه وضعفه وايضا سيخبرها انها هى الوحيده التى ملكت قلبه دون سواها وليس هناك أنثى على الارض استطاعت ملئ فراغها بالنسبه له سيخبرها انه خدعها بادعائه حب اخرى وانه فعل كل ذلك من اجل سعادتها آفاق من شروده على رنين هاتفه التقطه ثم ابتسم بسعاده فالمتصل هى زوجته الحبيبه اجاب مسرعا
جائه صوتها من الطرف الاخير مبتسما
مراد عايزه اقولك على حاجه هتفرحك
مراد
ايه هيا قولى وانا سامعك
كان يشعر بأبتسامتها من خلال الهاتف فازدادت ابتسامته تلقائيا لسعادتها
اسيا بأبتسامه عريضه
لا الكلام اللى هقولهولك مينفعش ف التليفون لازم اشوفك
مراد
طيب انا اصلا كنت مقرر اخطفك النهارده ونقضى ليله لوحدنا بعيد عن اى حد عشان انا كمان عايز اقولك حاجه مهمه
طبعا موافقه ياريت تخطفنى فى اسرع وقت عشان انت وحشتنى
سمعت صوت انفاسه الغير منتظم من الطرف الاخر قبل ان يجيبها
يبقى استنى عليا لبليل واخرجى بدرى وهقابلك فى البيت الساعه ٨
وافقته بسعاده قبل ان تغلق الهاتف وتقرر الخروج من المشفى أتى المساء سريعا وبرغم حماس اسيا الا انها كانت تزداد توترا من اقتراب ميعاد الحقيقه فهى تعلم جيدا ان مراد سيسعد بها ولكنها لازالت متوتره من تأخرها فى اخباره فى المساء كانت تتشابك أيديهما معا فى طريقهما للخارج سألته اسيا بعد صعودهم للسياره بفضول يتأكلها منذ الصباح
ابتسم لها ابتسامه ساحره وهو يجيبها
مانا لو قلتلك مش هتبقى مفأجاه استنى بس ساعه وهتشوفى بنفسك
اجابته معترضه
مانا عايزه اعرف وكمان متنساش اننا سايبين اسو لوحدها
مراد
مټخافيش هنرجع الصبح قبل ما اسو تصحى وعد وبعدين هو انا مش من حقى أخطف مراتى شويه لوحدنا
ابتسمت بخجل وهى تعيد احدى خصلات شعرها المتمرده للخلف قبل ان تجيبه
خلاص اللى تشوفه
مد يده يمسك