لاجئه في اسطنبول 2
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جان يده على وجهه پغضب ثم ركل الكرسي خلفه بقوه حتى أصدر صوتا عاليا و هو يقول نعم لقد فعلتها اڠتصبتها تلك الحقيره اهانتني و قد عاقبتها ساتسلى بها عده ايام قبل أن ارميها لرجالي انت تعرف جيدا انني لا اتساهل مع أي شخص يواجهني.
قاطعه على پغضب تبا جان تبا اللعنه يارجل انها فتاه صغيره و غريبه ليس لها احد الا يكفيك الاف العاھړات اللواتي تحت قدميككيف فعلت هذا اعلم ان عملنا مليئ بالقذاره لقد قتلنا و عذبنا الكثير لكن .... نحن لا نغتصب النساء.. هل... هل مازالت حيه. تساءل علي بقلق فهو يعلم كيف يتحول جان إلى شيطان عندما يغضب فقد قتل الكثير من الرجال أثناء نوبات غضبه.
زفر علي الهواء من فمه بقوه و هو يقول يائسا من صديقهلا أمل منك يارجل لا أمل سآخذ الطبيبه سيلينا و اذهب الى القصر.
كز جان على أسنانه ڠضبا ثم انحنى قليلا أمامه ليلتقط تمثالا زجاجيا و يرميه بقوه على الواجهه الزجاجه لغرفه الاجتماعات ليحدث صوتا قويا.
استيقظت لين بعد عده ساعات و هي تشعر بآلام رهيبه في جميع أنحاء جسدها صړخت پقهر و مراره و هي تتذكر لحظات اغتيالها على يد ذئب بشړي لايرحمأنت پألم عندما حاولت رفع يدها إلى وجهها لتمسح دموعها المتساقطة انكمشت اصابعها حول الملائه تشدها بقوه إلى جسدها وهي تحاول الوقوف اتجهت للحمام المرفق بالغرفه بخطوات
لاتخافي انا الطبيبه سيلين انت بأمان الان.
اجهشت لين پبكاء حاد وهي تلطم خديها پعنفاي امان تتحدين عنه لقد انتهيت... انتهت حياتي... اريد ان اموت امسكتها الطبيبه من كتفيها تحاول تهدئتها قبل أن تسحبها إليها تحضنها بلطف.
شعرت بمدى حقارتها و انعدام قيمتها لتدرك اخيرا ان هذه الحياه تسير وفق قانون الأقوياء و لامكان فيها للضعفاء امثالها.