الأربعاء 18 ديسمبر 2024

هوس من اول نظرة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر 
عاد فريد للغرفة بعد أن أنهى مكالمته ليجد أروىتخرج من الحمام...جلس على حافة السرير و هومازال يتفحص هاتفه ليأمرها بعجرفةدون أن ينظر لها حتى
جهزيلي الحمام....نفخت بضيق و هي تحدق بغل في جسده الضخم
و ذراعيه المكتلتين بالعضلات الصلبة التي ظهرتتحت قميصه الداخلي فانيلا...لتتمتم و هي تكز

أسنانها بقوة ا بقى إحنا ما اتفقناش على كده ياياسمين....دي بطني لسه واجعاني من شوال 
الحجارة اللي بايت فوقي مبارح... دي دراعه لوحدها توزن أكثر مني إرحميني بقى و الله حدعي عليكي... 
و دلوقتي عاوزني أحضرله الحمام دي حتى كاميليا و ليليان في عز بهدلتهم محضروش حمامات 
إش معنى انا....اقسم بالله أتهور و أولعلك في قصر عزالدين كله بالمزة المستوردة اللي فيه إنتي عارفاني مچنونة و أعمل أمها ...اووووف...روحتي فين يا كرامتي .رفع فريد بالصدفة راسه ليجدها تحدق فيه 
بشرود ملامح وجهها اللطيفة تبدو غاضبة ليبتسم دون إرادة منه عيناها الكبيرتان الشبهتين 
سيطرته أحيانا ليصدح صوته الساخر عاليا مالك واقفة زي الصنم قدامي بتفكري في طريقة 
عشان تقتليني صح شهقت أروى بصوت عال و تحركت من مكانها
بسرعة داخل الحمام لتجهزه له ثم خرجت لتجده مازال في مكانه... تحدثت بنبرة عادية محاولة 
إخفاء حرجها الحمام جاهز...إتفضل... انا هدخل أطلعلك هدومك....إستقام من مكانه ثم وضع هاتفه على السرير ليسيرباتجاه الحمام قائلا بغرور و كأنه ينفي أفكاره التي جنحت منذ قليل 
لا...مفيش داعي مش بحب ألبس على ذوق حد.....أقفل باب الحمام پعنف وراءه لترتج في اثره 
تتذكر غرفة الملابس التي تعج بعشرات البدل الأنيقة و الساعات الفاخرة و الاحذية المصنوعة
يدويا بدقة وحرفية عالية...بالاضافة إلى زجاجات عطره المستوردة من أرقى الماركات الفرنسية 
و ربطات عنقه المرصفة بنظام في الادرج الزجاجية
كانت كلما دخلت لغرفة الملابس تمضي أغلب وقتها تتأمل ملابسه المرتبة بأناقة بالغة.....تنهدت بغرور و هي تلتفت نحو باب الحمام 
مقررة عدم الاستسلام فلو فعلت ذلك لن 
تكون أروى المچنونة... همست و هي ترفع أنفها بتكبر زائف قائلة بصوت عادي الشرابات... ايوا هي الشرابات بتاعته.... معفنة ووحشة تلاقيها من بتوع خمسة جنيه من عند عم حنفي اللي في ناصية الشارع...يا بخيل...فاكر 
و تبدأ في تنظيمها....إنشغلت في عملها حتى سمعت 
باب الحمام يفتح ليخرج فريد كعادته لا يرتدي سوى
لكنه ما لبث أن سألها من جديد بطريقة مرواغة يجيد إستعمالها بحكم عمله 
وجهها الذي إنقلب فجأة 
بس هي مش جاية عشان تطمن عليا... 
هي جاية عشان تطمن على مخطاطاتها إذاكان نجحت أولا.....فريد قصدك جوازنا...أروى تؤ...قصدي الفلوس ....فريد پصدمة ليس من مما قالته فهو طبعاكان على علم تام بأن خالته كان هدفها من هذا الزواح هو ثروته و كذلك تفوذه لكن ما أصابه
حقا بالذهول هو أن هذه المچنونة لم تسعىإخفاء ذلك بل إعترفت بكل برود و كأنه أمر عادي.....رفعت أروى حاجبيها تحدق في ملامحه الجامدة 
التي لا تظهر اي تعبير لكنها أضافت مكملة حديثها 
ما إنت عارف كل حاجة...من الاول.....وقف من مكانه ثم سار قليلا نحو المائدة
لينحني قليلا ليدهس بقية سيجارته في 
المنفضة الزجاجية ثم توجه نحو أحد الادراجالتي كانت بجانب سريره... أخرج دفتر شيكاته ليكتب مبلغا كبيرا من المال ثم مزق الورقة ووضعها على السرير مقابلالها قائلا إديها الشيك داه و إساليها لو كانت محتاجة اي حاجة....توقف عن الحديث عندما شاهد أروى تميل 
راسها بطريقة مضحكة و هي ترمقه بنظرات مصعوقة بينما توسعت عيناها الكبيرتان باستنكارعلى لطفه الغريب...لم يعلق فريد فهو بات واثقا من أن الفتاة مچنونة رسميا.. أعاد الدفتر و القلم لمكانهما ثم توجه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات