هوس من اول نظرة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل التاسع عشر
إرتحتي يا فالحة اهو ضحك عليكي بكلمتين و خذ اللي هو عاوزه منك بكل سهولة... اصلا دي كانت غايته من الاول دلوقتي لو صحي اول حاجة هيعملها هيطردني من الأوضة و يمكن
من القصر كمان و لو تكرم عليا و خلاني
فعشان ارجع خدامة ليه و لبنته و هيرجع يعاملني زي اول ليلة جتها هنا ....انا الحق مكانش لازمأستسلم بالسهولة دي... غبية.. اووف بس داه جوزي و له حقوق عليا و لو منعته هيبقى حرام .كان هذا صوت ضمير أروى التي كانت تؤنب
نفسها بشدة منذ إستيقاظها لتجد نفسها بين أحضان فريد الذي كان يضمها نحوه و كأنها ستهرب منه....لم تشعر بنفسها إلا و هي تجهش بالبكاء لتضع يديهاعلى وجهها تكتم صوت شهقاتها...شعر فريد لنتفض سريعا يتفحصها بقلق قائلا مالك يا حبيبتي فيكي حاجة...أنا اذيتك فيكي إيه طمنيني....لم تستطع أروى أن تجيبه رغم انه بث بعض الاطمئنان بداخلها بكلامه هذا إلا أنها كانت قد فقدت السيطرة على نفسها و إكتفت بتحريك رأسها مستمرة بالبكاء...تناول فريد كوب الماء من فوق الطاولة الصغيرة حذو السرير قائلا طب خذي إشربي مية و بطلي عياط و إحكيلي فيكي إيه ....نحج في إبعاد يديها عن وجهها الذي إحمر من كثرة البكاء ثم جعلها ترتشف
الكوب لمكانه قائلا و هو يبعد الغطاء عنه انا هطلبلك الدكتورة...هو موبايلي فين.... اهو لقيته حاولي تستحملي شوية....اوقفته أروى عما يفعله و هي تشير له بيدها إن لا يفعل ليرمي فريد الهاتف ثم يعود للجلوس
بجانبها قائلا برجاء طيب على الأقل قولي اي حاجة طمنيني إنك كويسة.....تكلمت أروى بصعوبة من بين بكاءها أنا... انا
كويسة....فريد و هو يدير وجهها نحوه أمال بټعيطي ليه...
حرام عليكي كنت ھموت من قلقي عليكي ...أروى هبقى.. كويسة...فريد و هو يمسح دموعها باصابعه طيب
عينيها و تحريك رأسها للجهة الأخري بعيدا عنه لكن فريد لم يسمح لها بل أصر على معرفة
السبب ليسألها مرة أخرى أنا أذيتك صح...في حاجة واجعاكي .أروى بنفيلا انا كويسة....عندها تمدد فريد بجانبها
على وجهه علامات الصدمة لكنه سرعان ما ما تجاوز الأمر فقد عرف سريعا ما تعانيه به بداخلها من تخوفات تخفيها خلف عصبيتها تارة و بكاءها تارة أخرى...لكن ماعساه يفعل
سوى التحمل و محاولة إصلاح الأمر فهو في الاخير السبب في ذلك...بقسوته عليها منذ أول يوم خطت فيه قدماها هذا المكان و هي لم ترى منه سوى النفور و الإهانة.... و العڼف...تنهد بصوت مسموع قائلا طب هتخرجي
طب و بالنسبة للست هنية اللي لاصقة
في اوضتها ليل نهار... شبحفريد بضحك و هو يداعب خدها المحمر
لا دي المربية بتاعتها.... .ضړبته أروى على يده لتتعالى قهقاته و هو يقيد يديها وراء ظهرها بسهولة قائلا بتضربيني يا ريري...داه إنت من شوية
مكنتيش قادرة تلبسي هدومك فجأة لقيتك نايمة في ...على فكرة انا اللي لبستك القميص الحلو
داه تحركت أروى پجنون تحاول التخلص منه و هي تكاد تشتعل من شدة الاحراج تريد الهرب بعيدا عن نظراته الخبيثة التي تخترقها بكل وقاحة...المچنون لقد تحول
مائة و ثمانون درجة خلال الأسبوع الاخير...