الأربعاء 11 ديسمبر 2024

هوس من اول نظرة ج2

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع و الثلاثون من رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني
كانت يارا تراقب ما يحدث بأعين شاخصة مترقبة لأي ردة فعل تصدر ممن حولها... أدمعت عين بتأثر
و هي تشاهد فرحة صغارها خاصة ريان 
بوجود والدهم معهم.... 
رغم سوء أفعاله معها في الماضي و رغم 
كل ما عانته على يديه إلا أنه في الاخير
يبقى والدهم حتى لو لم ترد ذلك....

جلس شقيقها على ركبته حتى وصل إلى مستوى 
الصغيرين و هو يبتسم لهم بعدم تصديق و بين 
الحين و الاخر يلتفت نحو والديه اللذين 
كانا مثله في حالة ذهول و صدمة..
تلمس بأصابعه وجه أحد الصغيرين و كأنه 
يتأكد من وجوده أمامه قبل أن يسأله 
إسمك إيه
أجابه الصغير بثقة و كأن وجود والده بجواره
أشعره بالقوة و الأمان ليواجه هذه الوجوه الغريبة 
الذي تفاجئ بوجودها في شقتهم الصغيرة 
أنا إسمي سليم و أخويا إسمه ريان .
أشار بيده الصغيرة نحو شقيقه الذي يقف بجانبه
و هو مازال يحدق بهذا الرجل الذي لم يعرف
هويته بعد... قبل أن يتفاجئ به يقبله من جبينه
و وجهه عدة مرات قبل أن ينتقل و يفعل المثل
مع شقيقه و هو يتمتم لهم بعبارات سمعاها
جيدا 
أنا خالو ريان أخو مامتكوا.....
لم يتذمر الصغيران و هما يتلقيان القبلات
و العناقات من عائلة والدتهما و من والدهم
أيضا بل كانا سعيدين و هما يتلقيان
عروضا كثيرة منهم باصطحابهم إلى
مدينة الألعاب و الفسح و الجولات التي
كانوا يفتقدونها بشدة....
الجميع كان يبكي بتأثر رغما عنهم
من روعة المفاجأت التي حصلت معهم
فسعادتهم لا توصف بعد أن علموا أن
يارا حية ترزق و لديها أيضا طفلين...
ماعدا سيف و كلاوس اللذين كانا يتبادلان
النظرات الڼارية مع ام إبراهيم التي كانت
تعدهم بعينيها أنها لن تتركهم يأخذون يارا
و حتى إن أخذوها معهم فهي سوف تعود
مع والديها و ليس مع إبن عمهم....
مال سيف على كلاوس ليهمس له بصوت
خاڤت جدا 
إحنا لازم نتصرف قبل ما الست دي تنفذ
اللي في دماغها... عيلة يارا دلوقتي مشغولين
بالاولاد يعني شوية و يفوقوا و اكيد ابوها
مش هيخليها ترجع مع صالح....و هيجبره 
يطلقها و داه معناه....
حرك كلاوس رأسه مؤيدا لكلامه قبل أن يهمهم
مضيفا بنبرة درامية نهاية صالح بيه حزنا و كمدا .
ضيق سيف عينيه ثم قال بالضبط...داه
هيقبل إنه يكمل بقية حياته يتعذب على إنه
يزعل مراته من ثاني عشان كده إلحقني
بخطة حالا...
كلاوس بنفس النبرة الخطة قيد الدراسة
ثواني و تجهز بس حضرتك اللي هتنفذ.
سيف و قد إرتسمت على شفتيه إبتسامة
خبيثة يعني لقيت خطة....
كلاوس بإيجاب طبعا...و إليك التفاصيل....
وشوش له في أذنه ببضع كلمات و جمل
و مع كل مفردة ينطق بها تتوسع إبتسامة
سيف الذي ما إن إنتهى الاخر من سرد
تفاصيل خطته حتى رمقه بفخر قائلا 
أينشتاين مصر...مش عاوز اقول أكثر
عشان العين و الحسد...يلا انا لازم أنفذ
فورا أصلي زهقت من مسلسل دموع الورد
داه عارف لو سبتهم هيباتوا هنا....
ضحك كلاوس و هو يعيد جسده إلى الوراء
بعد أن تناول كوب عصير و كأنه على إستعداد
لمشاهدة مباراة كرة قدم او فيلمه المفضل....
وقف سيف من مكانه ليصفق بيديه حتى
ينته له الجميع.. بادلهم إبتسامة سمجة
قبل أن يهتف بتمثيل 
يا جماعة إحنا أكيد ضايقنا الست أم إبراهيم
خاصة إننا جينا من غير معاد..ف... أحم أحم
يلا بينا كل واحد يروح بيته .
وقف ماجد و هو يحمل أحد الصغيرين
بين ذراعيه قائلا و قد إكتست ملامحه بعض
الجدية 
معاك حق.. إحنا آسفين على الازعاج
و بنشكرك مرة ثانية على اللي عملتيه
مع يارا...أنا عارف إني مهما قلت و عملت مش
هوفيكي حقك بس...
تناول من إبنه ريان شيكا قد كتبه منذ

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات