هوس من اول نظرة ج2
أختي مش أنانية للدرجة
دي عشان تحرمه منهم....
رفع سيف إصبعه باستفزاز مشيرا له بالرفض
تؤ... يارا هترجع مع جوزها و داه لمصلحة
ولادها... دي اول مرة يشوفوا فيها باباهم
و مش معقول بعد ما لقوه يسيبهم ثاني
داه هيأثر جدا على نفسيتهم.....
همهم بتفكير و هو يتوجه نحو سليم
الذي كان يراقب والده بعيون تلمع لهفة
قائلا
طب خلينا نسأل الاولاد هما عاوزين إيه
حبيبي إنت عاوز تقعد هنا و إلا تروح مع
بابي ..
أشار الصبي هاي الفور نحو أم إبراهيم
و هو يجيبه انا بحب تيتة اوي بس
عاوز اروح مع بابي...
بحث عن والده بعينيه و ما إن وجده حتى
مد له ذراعيه يرغب في الذهاب نحوه
و هو بهمس له
حبيبي انا هبقي أجيلك كل يوم و نخرج
انا و إنت و ريان نروح اي مكان إنت عاوزه...
حرك سليم رأسه برفض ثم تمسك برقبة
والده و هو يغمغم بصوت شبه باك
بس انا عاوز بابي و مامي يبقوا معايا على
طول زي أدهم إبن أنكل أمير...
تدخل ماجد بعد أن ضاق ذرعا بكل ما يحصل
من كده... يلا يا يارا هاتي الولاد و خلينا نمشي...
أيده ريانرالذي حمل الصبي الاخر
قائلا أنا هاخد ريان الصغير معايا في عربيتي
انا و هو بقينا صحاب خلاص...مش كده يا قلب
خالو...
سار متجها نحو الباب حتى يسبقهم لكن سيف إعترض طريقه و هو يقول على فين
العزم إن شاء الله... إنتوا الظاهر مش
الاولاد هيرجعوا مع والدهم و داه كلام
نهائي و يارا لو عاوزة تييجي معاهم أهلا وسهلا
مش عاوزة يبقى تنساهم.. كلاوس خلي القاردز
يطلعوا حالا...
وقف كلاوس من مكانه ثم سار بجسده
الضخم نحو الباب حتى ينفذ أوامر سيف
فهما الإثنان قد إتفقا على ټهديد الجميع بمن
إلى منزله رغما عنه و بهذا سيظهر سيف
بمظهر الشيطان أمامهم بينما صالح سيكون
الملاك المنقذ....
تأهب أمير و وسام من مكانهما حتى يمنعا
هذه المعركة التي على وشك أن تبدأ...
أمير سيف اللي بتعمله داه غلط يارا مش
عايزة ترجع مع جوزها و داه من حقها...
تدخل وسام هو الاخر داه يعتبر خطڤ على
سيف ببرود إنتوا الاثنين ملكوش
دعوة كفاية إنكوا كنتوا عارفين إنها عايشة
السنين دي و خبيتوا علينا...
سارة پغضب و هي ترفع هاتفها انا هطلب البوليس....
سيف باستهزاء أطلبي الانتربول لو عايزة...
دلف كلاوس الشقة بعد أن غاب عدة دقائق
و هو يقول سيف باشا الجاردز برا مستنيين
أوامرك....
أومأ له سيف ثم رمق يارا بأعين حانقة
و هو يقول كلاوس هات الولاد و إلا اقلك
انا هاخدهم بنفسي...
إندفع نحوه صالح ليعيق طريقه... لكمه
بقوة قبل أن تصل يداه نحو ريان الصغير الذي كان
بين ذراعي خاله....
صړخت رباب و تهاني پخوف بينما هتفت
سارة مشجعة تستاهل و إنت من ساعة مادخلت
نافش ريشك علينا زي الديك الحبشي...
تحدث صالح بټهديد و هو يدفع سيف من جديد
الذي كان يضحك باستمتاع
لو قربت من عيلتي ھدفنك مكانك يا سيف...
كله إلا عيلتي انا قلت يارا هترجع مع
باباها و مامتها و داه قرار نهائي .
توقف سيف عن الضحك ليهتف باستفزاز
إيدك ثقيلة يا عم...و انا مش هتراجع عن
قراري بردو و هاخذ العيال .
إلتفت نحو يارا ليكمل حديثه بعد أن تخلص من
قبضة صالح لو مرحتيش معاهم دلوقتي
مش هسمحلك تشوفيهم بعد كدا و لو اضطريت
إني أخطفهم و أسفرهم برا و إنت عارفة
كويس إني أقدر بسهولة