الأربعاء 04 ديسمبر 2024

تحدتني فاحببتها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في الاوضه 
رنا لا يخالتو شكرا انا كويسه انا هفطر معاكم باذن الله
سناء بس يبنتي 
رنا مقاطعه والله يخالتو انا كويسه 
سناء الي تحبيه يبنتي ثم تركتها وخرجت لتقابل حنان ذاهبه لغرفه رنا
سناء رايحه فين يا حنان
حنان هطمن علي رنا
سناء تعالي بس انا لسه جايه من عندها سبيها ترتاح شويه الي شفته مش شويه 
حنان بحزن طب هيا كويسه 
سناء رنا زي الفل يحنان اطمني وقالت انها هتفطر معانا بكره 
حنان يارب يا سناء ثم ذهبت كلا منهما الي غرفتها 
وفي غرفه رهف 
رهف مستلقيه علي الفراش تغط في نوم عميق لا تحلم سوي به منذ ان كانت مراهقه لتجد صوت هاتفها يصدح عاليا لتتململ من نومتها
رهف وهي تمسك الهاتف لتجيب بدون وعي وبصوت نائم تصدق انتا تليفون رخم بقي دا حلم تصحيني منه 
المتصل بجد يبقي اكيد بتحلمي بيا صح
رهف بفزع من الصوت الرجول الذي ياتيها من الهاتف مين بيتكلم 
المتصل تقدري تقولي معجب ها ايه رايك
رهق پغضب مين حضرتك
المتصل يعني مش عارفه 
رهف لا والله مكلمتش حد تنح قبل كدا عشان اعرفك 
المتصل بضحك انا تنح طب يستي بس يا رهف انا كدا مش عارف انا ايه بالظبط دكتور مسهوك ولا تنح ولا فلاتي ولا ايه بالظبط ممكن تحددي
وضعت رهف يديها علي قلبها بقوه تتنفس بصعوبه شديده انه هوا مصطفي ولكن كيف اتي بهاتفها طال صمتها لم تستطع النطق او المجادله لم تقوي علي فعل اي شي حتي اغلاق الهاتف لم تستطع اغلاق الخط لتنتهي من تلك النبضات القويه بقلبها التي كادت تخرجه من بين ضلوعها 
مصطفي وقد شعر بالقلق من صوت تنفسها القوي الذي لا يسمع سواه فيكاد يجزم ان تنفسها سيبقف رهف انتي كويسه
وعندما لم يجد رد سوي صوت تنفس متقطع ولكن قوي كقرع الطبول اكمل رهف انا مصطفي صاحب فريد متخفيش يا رهف ولكن ايضا لم يجد اي جواب ليكمل هوا رهف انا بس كنت بهزر معاكي بردلك الي عملتيه فيا يوم ما قبلتك مالك يا رهف انتي كويسه طب سمعاني 
رهف پبكاء شديد وشهقات متتاليه وكانها انفجار بركاني ممكن تقفل 
مصطفي بقلق اشد فلم يعتقد ان كل ذلك سيحدث متعجب من كلمتها فلم لا تقفل هيا الهاتف بوجهه رهف انتي سمعاني انتي كويسه 
رهف ومازالت تلك الشهقات متتاليه وبقوه اكبر ممكن تقفل الله يخليك اقفل الخط لتقول تلك الكلمه وتفجر پبكاء مرير مش عارفه اقفل الموبيل مش عارفه اقفل الخط لتصمت فجاءه وبصوت ضغيف للغايه تهمس مش قادره اتنفس 
مصطفي بفزع وقلق بالغ يتحرك في غرفته كالسجين المحبوس لا يستطيع فعل اي شي لها وهي بتلك الحاله يشعر انه مقيد يمسح جبينه بعصبيه محاولا السيطره علي افكاره وقد نسي كل ما تعلمه من طب حتي ابسط الامور لمجرد سماع صوتها بتلك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات