تحدتني فاحببتها
بضحك شديد سعتها بس هنشوف مصارعه الثيران
رنا بضحك طب يختي يلي
رهف بتعجب انتي هتنزلي كدا
رنا اه ليه يعني
رهف لا مفيش بس اصل البلوزه دي مبينه الكدمات الي في دراعك ورقبتك وكمان چرح ايدك
رنا بلامبلاه مش مهم لو سال هقله وقعت واصلا فكك
رهف تمام يلي
هبطت رهف ورنا ليشاهدو علامات الارتباك علي وجه حنان وسناء ونظرات الحيره في عيونهم
زياد بابتسام وهو ينظر لها بتفحص واعجاب وبطريقه غريبه لچروح يدها وكدماتها كويس وماما كويسه انتي عامله ايه
رنا انا تمام الحمد لله
زياد وهو ينظر لحنان هوا ممكن اتكلم مع رنا في الجنينه شويه
حنان بارتباك هه اه مفيش مشكله
رنا بتعجب ليه يا زياد منقعد هنا هوا في حاجه
رنا تمام
ثم خرجت هيا وزياد ليجلسو علي اريكه موضوعه في الحديقه
رنا ببعض الخجل وهي تجلس نعم يا زياد
زياد بمكر الاول انتي عامله ايه
رنا الحمد لله
زياد انا كنت عاوزك في موضوع كدا
رنا اتفضل قول
زياد رنا انا طلبت ايدك من والدتك
رنا پصدمه وهي تقف نعم
زياد بتكبر ايه هوا في حد احسن مني
زياد وهو يقف امامها ويقترب منها بشده ايه يا رنا انتي مبتحبيش النضوج ثم اضاف بجرائه دا حتي سني دا هوا سن النضوج وبحركه مستفزه وضع يده علي كتفها واكيد بكره هتعرفي
رنا بخجل شديد وهي تبتعد عنه انتا بتقول ايه عيب كدا
رنا بعصبيه مقاطعه نتجوز ايه انتا مچنون لا مش هنتجوز ولا موافقه اصلا وهمت لتذهب ليمسك يدها بقوه ويجذبها اليه
زياد بصوت كفحيح الافعي ايه هوا في حد تاني
رنا بتالم زياد سيب ايدي
زياد پغضب بقلك في حد تاني
رنا بتالم وانتا مالك
زياد پغضب يبقي فيه ويتري هوا الي عمل فيكي كدا بس عارفه الكدمات دي مڠريه اوي وحلوه اوي وبطريقه مقززه وانا ممكن اعملك زيها انا كمان بحب كدا
زياد وقد تملكته نشوه عارمه من رويتها تتالم هوا في احسن من الالم
لم يخلص رنا من ذلك الموقف الادخول فريد الفيلا يسير بالحديقه ليدلف للمنزل بعد ان صف سيارته انتظرت رنا انه سياتي اليها ولكن الواضح انه بالاساس لم ينتبه لها ولا لما يحدث حيث انه كان مشغول بهاتفه وعندما وجدته رنا قد تجاوزها ولم ينظر لها ابدا
استوقف فريد الصوت فهو صوت رنا ولكن لما تصيح باسمه استبعد الموضوع واكمل سيره وكلامه بالهاتف
زياد بضحكه مستفزه ولا عبرك مش بقلك هتجوزك
استوقف الان فريد صوت رنا وهي تصيح باسمه بشده انه الان لا يتخيل او يتوهم فصوتها يبدو عليه الاستغاثه اكثر من الصياح باسمه ليلتفت الي حيث الصوت ليجد رنا ومعها زياد يمسك ذراعها پعنف ليذهب الي حيث يقفا مسرعا
فريد وهو يجذب رنا اليه بعد ان خلصها من قبضه زياد ليفاجي بان زياد يمسكها من موضع الچرح مغ انه ظاهر
فريد پغضب في ايه انتا مسكها كدا ليه يا زفت انتا
زياد حاجه متخصكش
رنا پخوف وهي تختبي خلف فريد ممسكه بثيابه كطفله صغيره ممسكه بثياب والدها لا والله يا فريد انا اصلا مش عاوزه اتكلم معاه خليه يمشي
فريد بقلق هوا عمل فيكي