الأربعاء 04 ديسمبر 2024

تحدتني فاحببتها الفصل الخمسون 

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فريد
فريد پغضب قلتلك عاوز ايه يا زفت ياتقول عاوزايه يا تقفل 
عز بارتباك خلاص يعم متزقش كنا بس عوزين نطمن علي رنا
فريد انتو مين الي حابب يطمن امك وخالتك مش كده
عز انا لا بكلم امك او خالتك حتي رندا مبتكلمش حد فيهم بعد الي هببوه والمفروض اصلا منكلمكش انتا كمان لان زيك زيهم بس مضطرين لان معناش رقم عمتها وتليفون رنا مقفول فمن فضلك لو انتا معاها طمنا عليها هيا كويسه
فريد وهو يزفر بضيق مش عارف
عز پحده الي هوا ازاي دا يعني مش انتا معاها
فريد بضيق ايوه موجود معاها بس رافضه تشوفني او حتي تسمع صوتي حاولت كتير ادخلها وهي رافضه بس عمتها طمنتني عليها بتقول بقت كويسه الحمد لله
عز ببرود احسن 
فريد پغضب بتقول ايه يا زفت
عز ببرود بقلك احسن خليها تربيك منكم لله هوا انتو وريتوها شويه 
فريد پغضب وهو يغلق الهاتف بوجهه غور يا غور بدل ما اطلع الي فيا عليك
عز بضيق وهو ينظر للهاتف بيده دا قفل في وشي 
راندا مسرعه مش مهم 
عز پغضب مصطنع نعم يختي
راندا باحراج لا يعني قصدي ادام طمنك علي رنا خلاص
عز بابتسام اه يما نفسي رنا تطلع بنت جدعه كدا وتربيهم واولهم دنجوان عصره اخويا
راندا باستفهام دي غيره منو ولا زعل علي رنا
عز بجد لا طبعا زعل علي رنا والي حصل ليها بعدين هغير من فريد علي ايه فريد فعلا كان ليه علاقات كتير وكان بيعمل كل الي هوا عاوزه بس انا عمري ما فكرت اكون زيه واصلا مكنتش راضي عن علاقاتو دي بس ارجع واقول السبب في كل دا هو والدي هوا الي دلعه بزياده ولما كان بيعرف بعلاقات فريد او معكسته بنات وهو لسا بثانوي مكنش بيقف لفريد بالعكس كان شايف ادام احنا رجاله نعمل الي عوزينو ولما جت رهف بعدنا بفتره بابا حاول كتير يغير فريد خوفا علي رهف بس فريد كان خلاص اتعود وصعب انو يتغير ويما انا نصحتو حتي مصطفي يما اتكلم معاه وهو ولا هنا واستغربت اصلا اما فريد

قرر يتجوز ورنا بالذات
راندا باستغراب اشمعني يعني فرقت ايه رنا عن غيرها
عز بجد ودون اي مقدمات رنا مكنش تنفع لفريد 
راندا پغضب ليه بقي
عز يبنتي افهمي مش قصدي عيب برنا انا قصدي فريد نفسه رنا بريئه اوي بالنسبه لفريد ديما كنت بشوف نظرتها ليه من اول ما وصلتو نظره قلق وخوف ذي متكون داخله اختبار وخاېفه متجوبش صح منكرش ان فريد حبها ومكنتش مصدق لما قطع كل علاقاته عشنها بس بردو رنا هيا الي اتظلمت بالموضوع خصوصا اني كنت دايما بحس ان فريد بيعاملها علي انها اكبر او يمكن مقدرش يفهم او يفرق انها غيرو مكنش لها اي علاقات او يمكن اصلا مخدش بالو حبها بطريقتو وخلاص وهيا فضلت حاسه كانها باختبار معاه تصدقي اوقات بعد فرحهم كنت بشوف رنا بتبصله نظره غريبه من غير هوا ما ياخد باله زي متكون بتحاول تفهمه ديما نظرتها ليه حيره وقلق وخوف والغريب انه لما كان يتنبه ليها كنت دايما الاقيها تخبي عنيها منه وهو كان يبتسم بغرور انها لسا بتكسف منوميعرفش انها كانت بتداري عينها خوف

انت في الصفحة 2 من صفحتين