تحدتني فاحببتها الحادي والخمسون
فين لما كل دا كان بيحصل لها لتضيف بتهكم بالغ الا قولي يا دكتور رحت معاها كام مره وهيا بتابع الحمل صمتت قليلا لتضيف پحده من فضلك كفايه كده لو فاكر أن رنا ملهاش حد تبقي غلطان ولو رنا ابوها عايش مكنش ابدا سمحلك تعمل فيها كدا ابدا ولو كانت امها خذلتها فأنا لا يمكن اخذلها رنا في بيتها والي هيا عوزاه هوا الي هيحصل
ايمان قاطعه كلماته بتهكم سبق وخليتك شوفتها كان ايه الي حصل لتتركه وتفتح باب شقتها علي مصراعيه وتضيف بلهجه ذات معني من فضلك الوقت اتاخر وانا ست كبيره ومحتاجه ارتاح
ليتحرك فريد خارج باب الشقه بالم يكاد ېمزق صدره الماضي يطيح به والمستقبل يجهله ليسير دون وجهه محدده يصل إليها ببطء وتراخي يستقل سيارته ويغلق بابها لم يقوي أن يفعل غير ذلك ليبيا ليلته أمام بيت عمتها بسيارته ما كان ليبقي ببيت عمتها بعد أن طردته بالادب وماكان ليتركها بعد ما فعله بها اغمض عينيه بالم وهو يرجع شعره للخلف پغضب من نفسه يكاد يقتلع شعيرات رأسه من جذورها يعلم أنه أخطئ بحقها وأنها لن تسامح كيف فعلها يعلم أن مصطفي صديقه علي حق لم يكن سيفعل ذلك كان فقط سيتحدث إليها يقسم أنه ما كان ليقترب منها دون رغبتها ماكان ليفعلها معاها ابدا فماذا حدث له ضړب بيده علي مقود سيارته وهو يستذكر ضعفها بين يديه ياالله كم أصبحت هشه وضعيفه كيف كانت ترتجف بين يديه يعرفها ويعرف كل تفصيله بها وما صډمه منها أنه كان يعرف حين تكون فقط خجله منه أو خائفه من تجربه شيئا لم تعهده ولكنه يعرفها أيضا حين تكون رافضه لما يفعله معها ماذا سيفعل وكيف سيصلح ما أفسد كيف انقضت تلك الشهور دون أن يراها أو أن يشفق عليها ڠضب عصف به واعمي عينيه وهو يتذكر كلمات عمتها اي تنمر وتحرش تعرضت له هي وكيف تصدت له بمفردها ضړب بيده علي مقود سيارته للمره المائه وهو يردد بداخله ببركان من الڠضب كيف تركها كيف علم علم أنه في يوما ما مثلما قال له والده يوما أن ما يفعله سيقتص منه يوما ما وسيدفع الثمن غاليا فرغم أن والده هوا ما شجعه علي حياته تلك ولو بأسلوب غير مباشر إلا أنه لم يعتقد أنه سيصل الي هذا الحد الي يوما ما أخبره أن ما يفعله لن يمر مرور الكرام وسيحاسب يوماما هز رأسه بأسف وهو يردد بداخله أنه يحاسب الان هاهو يحاسب ذكريات مؤلمھ عصفت به ولم يخرجه منها سوي صوت هاتفه الذي علي رنينه لينظر بطرف عينه لاسم المتصل الذي لم يكن سوي اسم