تحدتني فاحببتها الحادي والخمسون
والدته ليغلق الهاتف پغضب ويلقيه پعنف علي كرسي سيارته ويريح رأسه للخلف مغلقا عينيه بصقل مخيف
وفي منزل ايمان
ايمان بعطف وهي تطرق بلطف علي باب الغرفه رنا افتحي الباب وعندما لم تجد ردا اقتربت أكثر لتضيف يارنا افتحي الباب مټخافيش فريد مشي ماهي الا لحظات قليله وانفتح باب الغرفه ببطء وتظهر رنا مستنده بضعف علي باب الغرفه
رنا ببطء وهي تتطلع لعمتها أنا عاوزه محامي
ايمان بتعجب محامي ليه
رنا بدون روح أنا عاوزه اتطلق معدتش عاوزاه تاني
ايمان بصبر بصي يا رنا الي انتي مريتي بيه مش قليل بس بردو أنا مش عوزاكي تاخدي اي قرار وانتي منفعله او شي مقصر عليكي انتي في بنكم طفل
ايمان بعقل يا رنا مفيش قراربيتاخد كدا اهدي الاول واهتمي بصحتك وبعدين نقرر انتي في بيتك والي عوزاكي تتاكدي منه أن محدش هيقدر يغصبك علي حاجه طول منا موحودهفاطمني بس يا رنا الحال دا مش ممكن يستمر للابد لازم تواجهي خۏفك منه انتي لمجرد أننا بنتكلم عنه جسمك بيتنفض امال لو موجود كان بقي ايه حالك ازاي دا حال اتنين متجوزين حتي لو بينهم خلاف الوضع الي انتي فيه دا يقول إن علاقتك بيه مكنتش سويه ابدا ليه كل الړعب دا والخۏف منه رهف تقريبا نفس فرق السن بينها وبين مصطفي ومع ذلك رغم الخجل الي بشوفه منها ليه الاان علاقتهم بحس أن فيها تفاهم انما انتي وفريد لا بحسك ديما خاېفه وقلقانه ليه الوضع بيكم كدا وهل دا كان موجود قبل الجواز ولا ظهر بعده بس
ايمان بتفهم خلاص يارنا مش وقته الكلام دا بس اكيد لازم نتكلم نامي كويس عشان نروح بكره للدكتور نطمن عليكي ونرتب مواعيدك مع الدكتوره النفسيه بتاعتك لازم تكوني احسن من كدا مسددت علي رأسها بحنان لتضيف تمام يارنا
رنا باستجابه حاضر يعمتو
وفي منزل فريد
حنان پغضب لشقيقتها انا الي تستاهل انا الي عملت في بنتي كدا أنا كان ايه خلاني اسمع كلامك اصلا ازاي اعرض بنتي لموقف زي دا ازاي وانا الي مربياها وعارفه أخلاقها أنا اكيد اټجننت عشان اعمل كدا
حنان بانفعال مش هنعمل الي هيا عوزاه أنا هعمله بس هيا تبقي كويسه
سناء بضيق حتي لو طلبت تطلق
حنان بثقه براحتها الي هيا عوزاه هيحصل كفايه لحد كدا
سناء پحده انتي اټجننتي ياحنان
عز پحده وڠضب قدوصل لذروته فهو يشهد مشاجرتهم