تحدتني فاحببتها الحادي والخمسون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
منذ قليل وقد يئس من صمتهم أو انتهاء شجارهم بزمتكم مش مكسوفين من نفسكم انتو بتتخنقوا علي ايه الأمر دا اصلا ميخصكوش ولا ليكم حق اصلا تتكلمو بعد الي هببتوه دا
سناء پغضب ولد
عز بصوت عالي نسبيا بلا ولد بلا بنت انتو ازاي يجلكم قلب تعملوا فيها الي عملتوه دا مخفتيش علي رنا يا خالتو مخفتيش علي بنتك وانتي يا ماما مخفتيش عليها طب بلاش مخفتوش علي حفيدكم روحي يا منك ليها الله يسامحكم لو فكرين أن الموضوع دا هيعدي كدا وان فريد هيعديه كدا تبقو غلطنين فبدل ما تتخنقو وتصدعونا فكرو احسن في الي هيحصلكم من فريد علي الاقل القي كلمته جعلهم يصمتون ثم انسحب بهدوء لزوجته النائمه بغرفتها التي أخذ يهدهدها كالرضيع من بكاءها حزنا علي شقيقتها والالام نهايه الحمل التي تعانيها ابتسم بشوق وهو ينظر لوجهها النائم ويزيح خصله الشعر الهاربه علي وجنتها ويقبل جزعها العاړي ويبتسم بشقاوه وهو يتذكر كيف كانت معه الحمقاء مازالت تخجل منه رغم أنها من كانت تريد يراها في عينيها وخجلها ولا تصرح هيا بها ابدا
مصطفي بمعاكسه هوا أنا لقيت مكان انام فيه وقلت لا
رهف بعدم فهم ليه مهو السرير جوا تعالا نام معايا
مصطفي بشقاوه وهو يغلق حاسوبه وبما أنها دعوه صريحه من زوجتنا المصون فلازم نلبي الدعوه
رهف بوجه احمر قاني وقد فهمت ما يرمي إليه هه
مصطفي وهو يغمز بعينيه بشقاوه قبل أن يحملها باحضانه لغرفته وكمان فيها هه لا دا الموضوع كبير بقي ولازم اشرحهولك بالتفصيل ليدخل لغرفتهم ويغلق بابها خلفهيتبع