الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لازالت نائمه همس بصوت اجش متعذب
يارتني كنت اقدر اسيبك و ابعد بسهوله زي ما انتي فاكره....
لم يستطع مقاومة ان يخفض رأسه ويلثم وجهها المتورم بقبلات لطيفه متتاليه قبل ان يدفن رأسه بعنقها يقبله بشغف ايقظها من ثباتها العميق ..
تلملمت في نومها هامسه بصوت اجش من اثر النوم وهي لازالت لم تستوعب قبلاته فوق عنقه..
نوح
زمجر مجيبا اياها بينما قبلاته فوق عنقها تزداد قسوه ضغطت علي شفتيها بقوه محاوله كتم انات المها فقد كانت قبلاته عڼيفه ممتلئه بالڠضب و القسۏه...
رفع رأسه من فوق عنقها متناولا شفتيه في قبله نهمه حاره يبث بها 
غضبه و خوفه و جميع تلك المشاعر التي اهلكته منذ الصباح اصدرت مليكه تأوه منخفض عندما بدأ يقبلها بنهم و حراره اكثر من قبل فقد كانت شفتيه تلتهم شفتيها بشغف زمجر بقوه عندما شعر بجسدها الغض الناعم يرتجف بين يديه عقد ذراعيه من حولها بقوه جاذبا اياها نحو جسده الصلب اكثر حتى اصبحت ملاصقه به اصدر انين منخفض معمقا قبلته اكثر و قد ازداد عنفه اكثر من ذي قبل اصدرت مليكه صرخه محتجه لكنه حجز صداها داخل فمه..
اخفض رأسه اخيرا عائدا الي عنقها حاولت مليكه تحمل عنفه وغضبه الواضح هذا لكنها لم تستطع التحمل عندما قام بقضم اسفل عنقها پقسوه اطلقت صرخه قويه بينما رأسها يتراجع للخلف دافعه اياه بقوه في صدره...
ابتعد عنها علي الفور ينظر اليها باعين متسعه اخذ يتفحص شفتيها المكدومتين پقسوه و ما صنعته شفتيه فوق عنقها الغض لعڼ پقسوه 
قبل ان ينتفض ناهضا من فوق الفراش
هتفت مليكه بصوت مرتجف عندما رأته يخرج بدله من بدلاته من الخزانه و يبدأ بارتداءها سريعا
نوح.... انت.. رايح فين.....!
اجابها پقسوه و حده بينما يغلق ازرار قميصه باصابع متعثره
همشي...همشي من هنا.. 
انتفضت واقفه مقتربه منه قابضه علي قميصه قائله بتضرع و الم
لا...علشان خاطري كله...الا ده 
لتكمل بينما ټنفجر في البكاء مما جعل قلبه يرتج بداخله 
كل حاجه هنحلها...بس علشان خاطري بلاش تبعد و تسبني......بلاش تسيب اوضتنا انت عمرك ما عملتها متحسسنيش ان اللي ما بنا انتهي و مش هينفع يتصلح
احاط وجهها بكفتي يديه المرتجفه هامسا بصوت متعذب
لو فضلت هنا....ڠضبي هينهي كل حاجه بنا هأذيكي و هأذي نفسي معاكي....
همست بصوت مرتجف ضعيف باسمه محاوله منعه من المغادرة لكنه التف مغادرا الغرفه بعد ان التقط سترته مغلقا الباب خلفه بهدوء اڼهارت بعدها مليكه علي الارض تبكي كم لم تبكي طوال حياتها...


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي...
هبطت مليكه للاسفل بوجه شاحب واعين منتفخه من شده البكاء فقد ظلت طوال الليل تنتظر عودة نوح لكنه لم يأتي حتي الان...
املها الوحيد الان هي والدتها فهي من تستطيع انقاذها من كل ذلك
اتجهت نحو غرفة الاستقبال وهي تعلم بان راقيه سوف تكون ذهبت منذ الصباح الباكر للجمعيه الخاصه بها فاليوم هو الخميس و ايتن لن تعود حتي يوم السبت من سفرها فقد سافرت منذ اكثر من شهر مع اصدقائها للاستمتاع..اي ان هذا الوقت هو المناسب للتحدث مع والدتها...
دخلت الغرفه لتحمد الله عندما رأت والدتها جالسه ترتشف قهوتها بينما تتفحص هاتفها...
عايزه اتكلم معاكي....
وضعت فردوس فنجان القهوه فوق الطاوله قائله بسخط بينما ترفع عينيها اليها
علي طول كده مفيش حتي صباح الخ.....
قاطعت جملتها هاتفه پحده فور رؤيتها لوجه مليكه الشاحب وعينيها المحتقنتين
ايه ده في ايه.....وشك عامل كده ليه...
جلست مليكه بجانبها قائله بصوت مهتز 
عايزاكي تقولي لنوح الحقيقه و تعرفيه ان ملاك هي اختي التوأم اللي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات