عشق نوح
عمرك فقريه.......
!!!!!!!!!!!!!!!!
في المساء....
عاد نوح الي المنزل و فور دخوله من بابه قابلته فردوس التي كانت جالسه بالبهو بوجه باكي انتفضت واقفه فور رؤيتها له
نوح.....مليكه.....
اقترب منها سريعا شاعرا بالفزع و الخۏف يدبان بداخله فور ان رأي حالتها تلك
مالها مليكه....!
اجابته من بين شهقات بكائها
اهتز جسده پعنف فور سماعه كلماته تلك اتجه ببطئ نحو احدي المقاعد وانهار فوقه جالسا فلم يكن يتصور ان يصل الامر الي هذا الحد ث..تنحنح قبل ان يهمس بصوت اجش حاول جعله ثابت قدر الامكان
مقلتش هتروح فين...!
هزت رأسها قائله پانكسار
ابدا..
لتكمل بانفعال بينما تفرك يديها بتوتر
دور عليها...يا نوح مليكه بتحبك.....
بتحبني !.....بنتك مبتعرفش تحب الا نفسها...والفلوس طبعا
ليكمل پقسوه بينما يعتصر قبضته بقوه حتي تبيضت مفاصل اصابعه
بس مش هسيبها لو راحت فين هجيبها...و لو في سابع ارض هجيبها
همست فردوس بتردد محاوله تهدئته
انت..انت بتحبها...و اللي بيحب بيسامح
التف نحوها قائلا بصوت منخفض حاد يبث الړعب داخل من يسمعه
ثم تركها متجها نحو باب المنزل مخرجا هاتفه متصلا برستم رئيس امنه امرا اياه بالبحث عنها في كل مكان...
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور 4 ايام...
كان الجميع جالس بالبهو يرتشفون القهوه عندما صدح صوت نوح الغاضب من مكتبه مما جعل الجميع ينتفضوا فازعين
يعني ايه ملقتهوش دوروا عليها ....اقلبوا مصر حته حته وتجبهولي رقبتكوا قصاد انكوا تجيبوها فاهمين...
سبيه ....سبيه يا ايتن مش هيحب حد يشوفه في حالته دي...
هتف زاهر پغضب بينما يضرب عصاه الارض
يعني ايه هنسيبه كده....
ليكمل پألم وحسره
ده من يوم ما مراته سابت البيت و هو لا بياكل ولا بيشرب و طول اليوم برا حتي النوم مبينمش في القصر.....
مش عارفه ايه حصل بينهم يوصل الامر انها تسيب البيت وتمشي....
لتكمل بينما تلتف الي فردوس الجالسه تستمع اليهم بشرود
ايه حصل يا فردوس.. انتي اللي كنت موجوده معاهم في القصر وقتها....
غمغمت فردوس بارتباك خارجه من شروده
مش....مش عارفه انا كنت في اوضتي وقتها..
انتفض زاهر واقفا هاتفا بصوت حاد بينما يخرج هاتفه
من ثم خرج بينما بالفعل يبدأ يتحدث مع رستم و يتفق معه علي ذلك...
بعد مرور يومين....
كان الجميع جالسون بغرفه الطعام يتناولون العشاء بحضور نوح الذي كان جالسا بوجه متجهم حاد صامت كعادته عندما دخل رستم الغرفه قائلا بلهاث
نوح باشا....لقينا مليكه هانم
انتفض نوح واقفا فور سماعه كلماته تلك قائلا بلهفه
فين...لقتوها...فين....!
اجابه رستم بهدوء
الرجاله من بعد ما عرفوا مكافأه زاهر باشا و مبطلوش تدوير ليل نهار واللي عرف مكانها مؤمن فضل مراقب بيت رضوي صاحبتها لحد ما شافها نازله معها و بيركبوا تاكسي.....
صاح نوح پقسوه و حده في ذات الوقت
رضوي....
ليكمل بينما يتجه نحو باب الغرفه ينوي الذهاب اليها
هي هناك في شقتها.....!
اوقفه رستم قائلا بهدوئه المعتاد
لا يا باشا....مؤمن فضل ماشي وراها لحد ما شافهم داخلين كافيه و اتصل بباقي الرجاله راحوله علي هناك هيستنوا لما يطلعوا من هناك مش عايزين نلفت النظر لنا ساعه بالظبط يا باشا وهتكون هنا مع حضرتك...
تراجع نوح محاولا تمالك نفسه مره اخري بينما ارتسمت السعاده علي وجوه الجميع فارحين بانتهاء عڈاب نوح حتي وان لم يكن يبين لهم الامر الا ان