عشق نوح
قلبيه خاصة عندما وقفت عاريه ترتدي قميص نومها ببطئ متعمد...حتي ان قميصها هذا كان يظهر اكثر ما يستر لكن مظهرها كان خلاب فى ذاك القميص فقد كان يظهر جمال قوامها و بياض بشرتها الناصع و الذى اطاح بما تبقي له من عقل بداخل رأسه
تنحنح محاولا استجماع شتات نفسه متصنعا النظر الي اللاب توب الخاص به لكنه انتفض واقفا هاتفا پحده عندما رأها تستلقي فوق الاريكه
اجابته بينما ترفرف بعينيها متصنعه البراءه
هنام علي الكنبه وهسيبلك السرير علشان مزعجكش...
سب پقسوه بينما يتجه نحوها جاذبا اياها نحوه حتي اصطدمت بقوه بصدره
انتي عايزه تجنيني معاكي...
اسندت يدها فوق صدره العاړي هامسه
لسه زعلان مني....
لم يجيبها و اخفض رأسه
ايوه لسه زعلان....
بعد مرور 4 ايام...
كانت العائله باجمعها مجتمعه لتناول طعام الغداء..
كانت مليكه جالسه بجانب نوح الذي كان يحاول اقناعها بتناول بعض الطعام لكنها كانت ترفض اي شئ يقدمه لها...
وضع امامها قطعه من اللحم قائلا باصرار
طيب كلي دي حتي.....
ماليش نفس يا نوح..متغصبش عليا....
غمغم بينما يمرر يده فوق رأسها بحنان
طيب فاهميني...يا حبيبتي مالك...مش عايزه تاكلي ليه...
همست بضعف و وجه متغضن
ماليش نفس....
اقتربت راقيه التي كانت تتابع ما يحدث من نوح هامسه بصوت منخفض
لتكون حامل يا نوح....
غمغم بلهفه و فرح
بجد...ممكن تكون حامل..
اومأت راقيه برأسها بصمت لكنها اسرعت قائله بشك
بس قولي بقي اشمعنا المره دي فرحت اوي كده و ما صدقت انها ممكن تكون حامل لكن المره اللي فاتت لما تعبت و قولتلك انها حامل كنت عامل زي اللي هيكسر القصر فوق دماغنا...
شعر نوح بالارتباك و الحرج لا يدري بماذا يجيبها التف نحو مليكه حتي تساعده في ورطته تلك لكن تجمد جسده پخوف فور ان رأها تضع يدها فوق فمها كأنها تعاني و سرعان ما انتفضت واقفه تركض من الغرفه بتعثر وهي لازالت تضع يدها فوق فمها لحق بها نوح علي الفور و هو يهتف اسمها
لحق بها لداخل الحمام الضيوف ليشعر بالډماء تنسحب من جسده عندما وجدها جالسه علي عقبيها بارضية الحمام بينما تفرغ ما بجوفها بالمرحاض جلس علي عقبيه خلفها يحيط جسدها بذراعه بينما يده تمر
ببطئ فوق رأسها مبعدا شعرها للخلف ظلا علي وضعهم هذا حتي هدأت تماما جذب منشفه وقام بمسح وجهها المحتقن المتعرق و فمها ...
اتصلوا بالدكتور وخلوه يجي ومعاه كل اجهزته اللي هيحتاجها علشان يكشف علي مليكه....
غمغمت راقيه بارتباك و صډمه.
يجي باجهزته ازاي يا نوح...طيب الاسهل نخدها و نروحله...
قاطعها سريعا بحزم بينما يكمل صعوده للدرج ببطي
لا...هي تعبانه و مش هتقدر تروح في اي مكان كلموه وخليه يجي بسرعه ..
اومأت راقيه بينما تخرج هاتفها وتبدأ التحدث الي الطبيب...
كان نوح واقفا بوجه متجهم يراقب بقلق و خوف الطبيب و هو يقوم بفحص مليكه التي كانت راقده فوق الفراش و قد عاد الي وجهها الشاحب بعض