عشق نوح
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اللون اخذ الطبيب يسألها عدة اسأله التي اجابت عليها بحرج بينما تضطلع نحو نوح بتردد مما جعله يبتسم مشجعا اياها علي الاجابه ..
من ثم قام الطبيب بفحصها باحدي الاجهزه التلفزيونيه التي كان يعلم عنها نوح القليل مما جعل جسده يشتد بترقب....
غمغم نوح بقلق عندما رأي الطبيب قد انهي فحصه لمليكه
خير يا دكتور طمني....
اطمن خالص يا نوح بيه مدام مليكه بخير هي والجنين
غمغم نوح پصدمه
جنين...!
هز الطبيب رأسه قائلا باست
هو انتوا ازاي متعرفوش ... دي حامل كمان في شهرين
ليكمل مبتسما ابتسامه واسعه قائلا
مبروك يا نوح بيه...
هتف نوح بفرحه وابتسامه واسعه ملئت وجهه و قد بدأ يستوعب الامر مرددا بفرحه
حامل...حامل
اتجه علي الفور نحو مليكه التي اعتدلت في جلستها فور سماعها ذلك و ذات الابتسامه و الفرحه مرتسمه فوق وجهها جلس بجانبها محتضنا اياها بين ذراعيه مقبلا اعلي رأسها قبلات متتاليه شاعرا بسعادة لم يشعر بها من قبل طوال حياته
مبروووك...مبروك يا حبايبي مبروك
تنحنح الطبيب قائلا بابتسامه بشوشه بينما يجمع متعلقاته
الفرحه الكبيره بقي...مش حامل وبس لأ حامل في توأم كمان
ظلوا الاثنين متجمدين ينظرون الي الطبيب پصدمه كما لو نمت اليه رأس اخري مما جعل راقيه تهتف بفرح بينما تتجه مع الطبيب الي خارج الغرفه
فور ان اصبحوا بمفردهم اڼفجرت مليكه بالبكاء تحتضن نوح اليها بشده شاعره بسعاده لم تشعر بها من قبل فهي تحمل بداخلها قطعه من نوح لا ليست قطعه و احده بلا قطعتين طفليها...طفليهم...
خرجت من افكارها تلك عندما ډفن نوح رأسه بعنقها بينما جسده يهتز بقوه مررت يدها فوق ظهره محاوله تهدئته اخذ يلثم عنقها بشغف وحب لم يشعر به تجاه اي شخص من قبل...
خاصة مع تاريخ عائلته الغير مبشر
فقد كان ابن خالته منتصر عقيما...
كما كان شقيقي والدته عقيمين ايضا
فقد كان لديه هذا الخۏف حتي و ان لم يبوح به فقد كان يحاول تجاهله لكن ها هي حامل بطفليه
قبل لكنه ظن ان هذا الي الفرحه التي تلتمع بعينيه
مبروك يا حبيبي....
بحبك يا مليكتي.....
احاطت ظهره بذراعيها تضمه اليها مدركه مدي حرصه علي عدم ملامستها بجسده فقد كان يستند الي ذراعيه بجانبه حتي لا يتسبب بأذيتها هي وطفليهما
وانا بحبك...يا قلب و عمر مليكتك
في ذات الوقت ....
كانت ملاك جالسه بغرفتها بالطابق العلوي التي امر نوح بنقلها اليها مره اخري لحين انتهائه من البحث خلفها وتأكده بانه لا توجد عمليات ڼصب جديده ارتكبتها...
فقد مر اكثر من 4 ايام و هي محجوزة بتلك الغرفه لم تخرج منها نهائيا يأتي اليها الطعام مع احدي الحرس فقط
استقامت في جلستها فور ان سمعت صوت اهتزاز حاد يأتي من
حقيبة ملابسها الملقاه باهمال فوق الارض اتجهت نحو حقيبتها تبحث بها بلهفه لتجد ان صوت الاهتزاز يخرج من جيب احدي ستراتها دفعت يدها بالجيب لتخرج احدي الهواتف الصغيره للغايه التي كانت تستعملها اثناء قيامها بعمليات احتيالاتها فقد نست امره تماما...
وجدت ان المتصل شخص غير مهم قامت بتجاهله اخذت تبحث بارقام الهاتف حتي عثرت علي مبتغاها همست بصوت منخفض حتي لا يصل للحارس الذي يقف بخارج غرفتها فور ان اجاب الطرف الاخر
اسمعني بسرعه مفيش وقت للرغي بتاعك..
عايزاك تنفذ الخطه اللي كنا متفقين عليها.....عايزه اخلي نوح الجنزوري يبكي بدل الدموع ډم علي اللي عمله فيا....فاهم
نهاية الفصل