الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

القلب القاسې

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا منها..
لكنها اليوم قررت بانها ستحاول اغراءه من اجل المبيت معها وعدم العوده للشركه ككل ليله حتي تمنح جسده المرهق بعض الراحه لذا وجدت افضل اڠراء لكي تجعله يقضي الليله معها و عدم الذهاب للشركه هو ان تعد الطعام بيديها له و تقوم بالرقص من اجله لذا عندما ذهبت للتسوق اليوم و رأت بدلة الرقص تلك معروضه بالوجهه الاماميه لاحدي المحلات وقفت متردده عدة لحظات قبل ان تستجمع شجاعتها و تدلف الي المحل و تقوم بشرائها فقد كانت رائعه باللون الاحمر القاني و الذهبي اللامع ...
نهضت من فوق المقعد من ثم بدأت بارتداءها..اتجهت نحو المرأه تتأمل انعاكسها بها بانبهار و خجل حيث كانت عاريه بشكل مبالغ به تظهر بشرتها الكريميه الناعمه و قوامها الممشوق الخلاب شعرت بوجهها ېحترق من شدة الخجل لكنها حاولت التغلب علي خجلها هذا فداغر زوجها فلما تخجل منه...
وضعت احمر شفاه قاني اللون ليبرز جمال شفتيها و امتلئهم ثم وضعت القليل من ظلال العيون الاسود الذي اظهر لون عينيها الخلاب..مصففه شعرها حتي اصبح مسترسلا فوق ظهرها كالحرير اللامع بوهج النيران المشتعله....
اسرعت بارتداء مأزر الحمام السميك و الطويل فوق جسدها حتي تخفي زي الرقص اسفله راغبه بصنع مفاجأه له فور سماعها صوت خطواته بالممر خارج الجناح...
ليدلف بعد عدة ثواني داغر بجسده العضلي الي الغرفه... ف ركضت نحوه علي الفور ترتمي بين ذراعيه التي احاطت جسدها علي الفور جاذبا اياها اليه يحتضنها بقوه كما لو كان ابتعد عنها عدة ايام و ليس عدة ساعات قليله ظل محتضنا اياها عدة لحظات حتي رفع رأسه عن عنقها متأملا وجهها بشغف قبل ان يخفض رأسه محاولا تقبليها لكنها ابعدت رأسها للخلف سريعا هاتفه 
داغر ... الروچ.....
غمغم بصوت اجش و عينيه مسلطه بجرأه و شغف علي شفتيها
طيب ما يبوظ الروج....
ليكمل متأملا وجهها المزين بالمكياج قبل ان يخفض عينيه نحو مأزر الحمام الذي ترتديه منفحصا اياه بدهشه
بعدين انتي حاطه مكياج و لابسه روب الحمام ليه....
اجابته داليدا سريعا بينما تعد من المأزر حول جسدها
لا عاد انا كنت لسه هلبس الفستان...بس انت الل.......
قاطعها داغر قائلا بمكر يملئه المرح
فستان ...و لا قميص نوم
ضړبته داليدا في كتفه بخفه هاتفه بحنق
لا فستان.....مش قميص نوم
اطلق ضحكه منخفضه اجشه بينما ينحني مقبلا جانب عنقها بحنان
من ثم همس باذنها بصوت منخفض و هو يضغط علي شحمة اذنها باسنانه 
مالوش لازمه تلبسيه كده..كده هتقلعيه...
اومأت برأسها قائله بضحك محاوله مجاراته حتي لا تفسد مفاجأتها له
انا بقول كده برضو..خاليني بالروب احسن 
من ثم بدأت تنزع عنه سترة بدلته قبل ان ترتفع علي اطراف اصابعها وتقبله فوق خده بحنان 
يلا يا حبيبي ادخل خد دش..عقبال ما حضر الاكل علشان ناكل...
اصدر زمجره رافضه من بين شفتيه مغمغما بينما عينيه مسلطه فوق شفتيها
مش عايز اكل...انا قدامي بس ساعتين قبل ما ارجع الشركه تاني...
ليكمل بصوت شغوف حار بينما يمرر يده علي جسدها من فوق المأزر السميك
يادوب الحق اكلك فيهم....
ازاحت داليدا يديه من فوق جسدها متراجعه للخلف قائله بتصميم و حده ..
لا هتاكل الاول.. انا اصلا مش عجبني اللي بتعمله في نفسك انت مبترتحش خالص...كل دلوقتي.....
لتكمل بصوت منخفض و وجنتين محمره 
بعد كده كل اللي انتي عايزه...
ابتسم داغر بينما يجذبها بين ذراعيه مره اخري مغمغما بصوت اجش بينما يحني رأسه نحوها..
طيب اخد تصبيره صغيره
ثم تناول شفتيها في قبله شغوفه حارقه لكن تراجعت داليدا للخلف سريعا عندما شعرت بيده تفتح رباط مأزرها بحثا عن جسدها..
اعادت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات