القلب القاسې
رجوليه عشوائيه مما جعل داليدا ټنفجر ضاحكه و قلبها يقفز فرحا ضمھا اليه بينما يرقصان سويا علي الموسيقي التي تحولت الي اغاني شعبيه صاخبه ...
كانت داليدا ترقص معه مستمتعه باندماجه معها و الفرحه تملئ وجهها غمغم داغر بصوت اجش بينما يحرر خصرها
كملي رقص...
عادت داليدا الي الرقص الشرقي مره اخري لكنها توقفت جامده عندما رأت داغر يمسك بحفنه من المال التي لا تعلم من اين اتي بها وبدأ يسقط الاموال عليها وهي ترقص
بتعمل ايه يا داغر ...انت فاكرني راقصه بجد ولا ايه.....
ضحك داغر بعمق و هو مستمر باسقاط الاموال علي رأسها قبل ان يجذبها بين ذراعيه مقبلا جانب عنقها
احلي راقصه شافتها عينيها..
غمغمت داليدا بينما ترمقه من الاغلي للاسفل بنطرات موحيه
لا و انت شكلك خبره اوي في الرقصات يا داغر باشا
بنهاية الرقصه كان داغر قد وصل للحافه و لم يستطع الصمود اكثر من ذلك حيث اسرع بجذبها بين ذراعيه متناولا شفتيها في قبله حاره شغوفه لكن داليدا قامت بفصل قبلتهم تلك متراجعه برأسها للخلف هامسه بصوت لاهث بينما تشير نحو طاولة الطعام التي اعدتها له
لكنه ابتلع باقي جملتها في فمه حيث اخذت شفتيه تلتهم شفتيها بنهم و قسوه اكبر مما جعلها تتأوه متألمه عندما بدأ بقضم شفتيها بقوه مؤلمھ افرج عنها اخيرا حتي تستطيع التقاط انفاسها...
همس بصوت اجش بالقرب من شفتيها
انتي اكلي....
رجفه حاده مرت بسائر جسدها عندما شعرت بانفاسه الدافئه تمر فوق وجهها اخذت تنظر اليه بعينين متسعه بينما صدرها يعلو و ينخفض بشدة وهي تكافح لالتقاط انفاسها هامسه بصوت مرتجف
اومأ برأسه موافقا و عينيه المظلمه بالرغبه مسلطه عليها
هفضل معاكي...
من ثم اخفض رأسه ملثما عنقها طابعا صك ملكيته عليها مما جعلها تأن پألم مما جعله يخف من حدة قبلاته قليلا من ثم حملها بين ذراعيه و اتجه بها نحو الفراش واضعا اياها فوقه ليغرقان بعدها في بحر شغفهم و عشقهم....
في الصباح...
كان داغر واقفا باستسلام بين يدي داليدا التي كانت تقوم بمساعدته في ارتداء ملابسه راقب باعين تلتمع بالشغف اصابعها الرقيقه وهي تغلق ازرار قميصه من ثم قامت بعدها بعقد رابطة عنقه ضمھا اليها فور انتهائها مقبلا جبينها بحنان من ثم اسند ذقنه علي رأسها الذي كان يصل الي اسفل عنقه بسبب قصر قامتها
هتبات النهارده برضو في الشركه.....!
اجابها بهدوء بينما يمرر ابهامه فوق وجنتيها بحنان متلمسا بشرتها الحريريه هناك فهو يعلم بانه اصبح مهملا لها بالفتره الاخيره منشغلا بعمله لكنه كان يفعل هذا من اجلها فقد كان يحاول انهاء اكبر قدر من العمل حتي يستطيع اخذ شهر اجازه يقضونه معا في المكان الذي تختاره هي...
ڠصب عني...الشغل كتير
ليكمل بينما ينحني مقبلا عنوجنتيها
و الله هعوضك عن كل ده بس حاولي تستحملني....
اومأت داليدا براسها بينما ترسم علي شفتيها ابتسامه متفهمه مساعده اياه بارتداء سترة بدلته...
انحني واضعا علي شفتيها قبله قصيره يعبر بها عن شكره لها قبل ان يأخذ بيدها بين يديه و يهبطوا للاسفل حتي يتناولوا طعام الافطار سويا مثل كل يوم...
فور دخولهم الي غرفة الطعام توجهت نحوهم مروه الخادمه وهي تزغرط بصوت مرتفع بينما كلا من نورا و شهيره جالستان بهدوء