القلب القاسې
غلق الرباط سريعا حول خصرها حتي لا يلاحظ زي الرقص الذي اسفله... هاتفه پحده بينما تدفع داغر الذي كان يحاول جذبها مره اخري اليه حتي يعاود تقبيلها دافعه اياه من كتفه نحو الحمام قائله بنبره صارمه
يلا علشان تلحق تاخد دش....
غمغم داغر بنبره جعلها حزينه بينما يتجه نحو الحمام
علي فكره انتي مفتريه...
استمرت داليدا بدفعه نحو الحمام قائله بمرح
غمغم بالموافقه بينما يدلف الي الحمام و داليدا لازالت تدفعه امامها و عندما همت بتركه و الخروج قبض علي علي ذراعها جاذبا اياها نحوه حتي اصطدم جسدها الرقيق بجسده الصلب
طيب ما تحاولي تخليكي طيبه المره دي و تستحمي معايا....
اجابته بدلال بينما تقوم بفك ازرار قميصه ببطئ نازعه اياه عنه
ابتسم داغر بانتصار فور سماعه موافقتها تلك لكن ذبلت ابتسامته تلك فور ان قامت بسكب كميه وفيره من سائل الشعر فوق رأسه دون سابق انذار زمجر لاعنا پغضب عندما انزلق من شعره مغرقا وجهه و في اقل من لحظه كانت داليدا قد ابتعدت عنه منطلقه نحو الباب و هي تضحك بمشاغبه مما جعله يهتف پحده بينما يتجه نحو كابينه الاستحمام يشغل الماء حتي يزيل سائل الشعر عن وجهه و عينيه
اخرجت له داليدا لسانها مغيظه اياه قبل ان تركض هاربه و هي تصرخ بمرح عندما التقط المنشفه المعلقه بجانب كابينه الاستحمام و القها نحوه خرجت و هي تضحك بصخب عندما اخطأته المنشفه تاركه اياه يحاول ازالت سائل الاستحمام عن رأسه...
!!!!!!!!!!!!
بعد عدة دقائق...
خرج داغر من غرفة الحمام و هو عاري الصدر لا يرتدي سوا بنطال منزلي رمادي اللون هتف بينما يجفف شعره بالمنشفه التي حول رأسه
لكنه قطع باقي جملته مخفضا المنشفه من حول رأسه فور سماعه صوت موسيقي شرقيه تندلع بانحاء الغرفه هم ان يتحدث لكن تجمدت الكلمات علي شفتيه عندما رأي داليدا الواقفه بمنتصف الغرفه بزي رقص شرقي....
التمعت عينيه علي الفور برغبه مظلمه و قد انحبست انفاسه داخل صدره وهو يمرر عينيه ببطئ علي جسدها الشبه عاري بزي الرقص محكم التفصيل حول جسدها حيث يبرز قوامها الرائع..بينما شعرها مسترسلا علي ظهرها لامعا يتلألأ بجمال فوق كتفيها...
ايه اللي انتي لابساه ده يا داليدا انتي ناويه تموتيني بازمه قلبيه مش كده...
ارتفعت علي اطراف قدميها مقبله اياه فوق شفتيه مقاطعه اياه
بعد الشړ عليك متقولش كده...انا حبيت اعملهالك مفاجأه...
همس داغر بينما عينيه تمر باثاره وشغف فوق جسدها
اومأت برأسها من ثم دفعته في صدره بيديها ليجلس علي الاريكه التي خلفه من ثم تراجعت خطوتين للخلف و بدأ جسدها يتفاعل بتشنج مع الموسيقي التي تملئ الغرفه بسبب خجلها منه لكن فور رؤيتها لعينيه التي تتأملها بشغف كما لو كان يرغب بأكلها حيه تبخر خجلها هذا و بدأت ترقص ببراعه كما تفعل عادة بمفردها...
ظل داغر جالسا بتصلب فوق الاريكه و عينيه مسلطه علي داليدا بانبهار لا يصدق انها تستطيع الرقص بهذا الشكل الاحترافي فقد كانت مڠريه بشكل يرغب بتناولها بالحال حاول السيطره علي نفسه حتي لا يندفع نحوها و بنقض عليها مفترسا اياها لكن فشلت محاولاته تلك حيث لم يستطع الجلوس بمكانه هكذا يراقب حركات جسدها المليئه بالاڠراء و الجمال بصمت نهض سريعا و اتجه نحوها محيطا خصرها بذراعه بينما يبدأ بالرقص معهابخطوات