تولين 10
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ساجد كانت تحمله علي يديها... وتعد رضعته... له...
اقترب من ابن أخيه وحمله بخفه وقبله.. فتعرف عليه سليم فورا...
قائلا.. بابا...
الټفت ورائها فهي تعلم ان سليم يناديه بابا منذ اتي لهم هذا اليوم...
نظرت له بحب وشوق.... فهو غائب منذ أسبوع...
اقترب منها وقبلها من خدها.. وهمس لها..
حبايب بابا عاملين ايه...
خجلت وأخبرته بنفس االهمس...
انت كمان وحشتهم أوي..
غمز لها قائلا...
هما بس لا انا كدا أزعل...
ضحكت بخجل..
واقتربت من أذنه تخبره بهمس..
وحشتنا كلنا علي فكره...
قربها منه وأخذها تحت ذراعه.. والاخر يحمل ابن أخيه..
واقترب من اذنها... أيضا...
يحدثها بهمس... وانتي وحشتيني..
اوي ياتولين...
خجلت ولكنها...ردت عليه..فهي بالفعل اشتاقت له ولكثيرا...
اشتاقت علي شعور الامان..الذي..يمدها به..
في وجوده..
اقتربت أكثر منه تلتصق به..وهمست له..
وانت كمان وحشتني علي فكره...
يقسم ..أن قلبه سينفجر من كثره دقاته...
وجبينه تعرق بشده...مما تفعله به تلك المرأه...
لم يشعر بنفسه الا وهو يقتنس منها قبله عميقه..
افاقت علي ساجد يلعب بيديه في بلوزتها...
فبعدت عنه وحمره خديها بلغت العنان...
وساجد مازال يحاول للوصول..لما اعتاده في الاونه الاخيره..
فضيق عينيه.. ونظر لها قائلا...
الواد دا بيعمل ايه...
الواد انحرف ولا ايه...
ضحكت بصوت عالي قائله...
لا دا عاوز يرضع...
فأومأت له..قائله..
كدا بقوا أخوات رسمي..وغمزت له.. ففهم..
شرد قليلا..
وحمدالله..فهو يعلم انه أحسن اختيار القرار..
حينما أتي به لها...
ذهبت وذهب ورائها..
تجلس علي الاريكه..وعلي قدميها ساجد الذي بدأ بالتمتمه ببعض الكلمات...
جلس بجانبها... يلتصق بها...
قائلا...
ايه دا هو الواد بيقول ايه...
نظرت لساجد وحدثته..
يالا قول بابا ياساجد... وأخذت تشجعه بكلماتها..
نطق الطفل ورائها بتمتمه ولكن بكلمه تشبه ماما...
ضحكت بسعاده...قائله..
ياحبيب ماما انت...ياقمر انت...
اغتاظ قائلا...
مبسوطه انتي..وأخذ ابن أخيه بحضنه يقبله مثلما تفعل...
كفايه عليا سليم باشا..يقولي بابا...
حبيب بابا دا...
ضحك سليم مقهقها..
في جو ملئ بالسعاده والمرح..
أجواء يعيشها هو معها...لاول مره...
متذكرا حديث صديقه له...
بأن يقتنص سعادته من الحياه...بضمير مرتاح...
وها هو يعمل بنصيحته..