في هويد الليل الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس عشر
ليلي
همس باسمها بشوق وهو يتطلع اليها من بعيد يتشرب حلاوه ملامحها المحفورة داخل قلبه
لازالت كما هي بالرغم من طول السنين وما فعلته بها وخطوط العمر الذي حفرت فوق ملامح وجهها الا انها لازالت رقيقه وجميله والاهم انها قويه كما عدها دوما حتي في جلستها الهادئه قويه من يراها من بعيد يظن انها امراءه بسيطه مغلوبه علي امرها ولكن هناك قوه خفيه تكمن في سواد عينها الشبيه باليل الساحر قادره علي الفتك بكل من يحاول الاقتراب منها وهو السر الذي جذبه اليها قديما ودوما وابدا
وقف خلفها وهي جالسه واغمض عينيه وهو يسحب قدرا كبيرا من رائحتها العطره يمليء بها رئتيه علها تنعش روحه وتطهرها !!!!
ثم استدار ووقف قبالتها ماددا يده بالسلام اذيك يا ليلي
نظرت له ليلي پغضب وبغض وتابعت ولحد اخر يوم في عمري اسمي هيفضل مربوط ياسم انبل واشرف راجل قابلته في حياتي
كز علي نواخذه بغل وتابع باستفزاز ماشي يا ستي مقبوله منك
ثم دقق النظر في ملامح وجهه الرقيق وتابع بسعاده حقيقه بس شوفتي بقي ان احنا قدر بعض ومهما طالت بينا المسافات وبعدت بينا السنين الا انه في الاخر جمعتنا ببعض تاني ودي احسن واهم حاجه بالنسبه لي
تحدث جودت بحديه وتصميم لا في ياليلي طول ما انا عايش مش هفقد الامل انك تكوني ليا حتي لو كاتت دي اخر حاجه هعملها في حياتي والبركه في ليل ومسك هما اللي جمعونا من تاني وهما برضه الي هيكونوا السبب ان شاء الله في جوازنا
واحسن لك طلع ليل ومسك من الموضوع وابعد عنهم خالص والا ورحمه فارس الغالي هتكون حفرت قپرك بايدك وساعتها هحكي لليل علي كل وساختك وقذارتك معايا زمان وموضوع نعيمه وهحكي له علي كل شكوكي فيك وانك السبب في مۏت فارس وجواد وساعتها هو اللي بنفسه هيدور علي الحقيقه وعلي قاټل ابوه الحقيقي
ثم رفعت اصبعها في وجه هاتفه بتحذير شديد وهي تقصد كل حرف تنطق