الاعمي الفصل السابع والاربعون والاخيڕ
انك تحضري الفرح انا مستغربه
ابتسمت دهب بحب و قالت باختصار حتي لا تفشي اتفاقها مع حبيبها اتحايلت عليه شويه و هو مرضاش يزعلني
سرحت بخيالها لتتذكر حديثها معه و محاوله اقناعه بحضورها ذلك الحفل و حينما رفض تصنعت الحزن و زكرته بوعده لها ان يحاول التغيير من نفسه و بالطبع قلبه العاشق لم يتحمل حزنها و وافق مرغما و لكن تحت شروطا قاسيه وافقت هي عليها فالحال
عبيد مبدئيا انا بعتزر عن الطريقه الي ابني جابك بيها بس الصراحه حضرتك يا لاشين بيه مخلتش قدامهم حل غير كده
انتفخ صدره من الاحترام الزائد و رد بتكبر انا لا يمكن هقبل بالجوازه دي خصوصا بعد الي حصل ده انا مش صغير عشان يعملو عليا اللعبه السخيفه دي
مهند بضحك مكتوم اصبر بس خمس دقايق جواد هيسيبو يعيش الدور فيهم بعدها هيديلو علي دماغو
عبيد بتعقل ماهو انت مخلتش قدامهم حل انا مش فاهم ايه وجه اعتراضك علي الجوازه دي الولاد بيحبو بعض
لاشين بغباء اولا دي اكبر منه سنه و لا اتنين و يزهق و يروح يدور علي واحده صغيره تناسبه ده غير ان طليقها ھيموت عليها و هو اولي بيها عشان خاطر ابنها عالاقل
لاشين ايوه طبعا
جواد تمام اخرج هاتفه من جيبه ثم طلب رقما ما و حينما جائه الرد فتح مكبر الصوت كي يسمع الجميع ما يقال ازيك يا مازن
جواد بخبث انا سمعت انك لسه مصمم ترجع لمدام روبا صحيح الكلام ده
مازن بجبن لالالالا و الله ابدااا انا قفلت الموضوع ده خلاص انا اساسا فرحي كمان اسبوعين علي بنت رجل اعمال كبير
ابتسم جواد باتساع و قال طب لاشين بيه بيقول غير كده حتي هو سامعني دلوقت و انا بكلمك تحب تقوله حاجه
اغلق في وجه و هو ينظر لذلك المصډوم ثم قال هااا ايه رايك
لم يستطع التفوه بحرف و لا حتي الاعتراض بينما مال فهد علي رفيق دربه و ساله بفرحه عملتها ازاي دي يا ريس
جواد بثقه ابدا وقع تحت ايدي مستندات تخص صفقه فراخ فاسده ډخلها البلد من كام شهر و انت عارف الباقي بقي
و الان نجد الثلاث شباب يقفو اسفل الدرج متأهبين لحضور من عشقتهم قلوبهم كلا منهم يكاد ان ېلمس نجوم السماء بيده من شده فرحته
و ها قد ظهرت شموسهم اخيرا هبطت كلا من