ليتك كنت الفصل الثالث عشر
بسيطه و تركت شعرها الحريري منسدل فوق ظهرها اما ليلي فقد ارتدت فستانا رقيق وفوقه حجابها و لكنها صممت الا تحضر معهم فاضطر شريف ان يجلس معها داخل مكتبه و يشاهدون ما يحدث عبر شاشه التلفاز و الذي سيعرض من خلاله بثا مباشرا علي جميع القنوات
وصل اسطول السيارات التي تقل صالح و ليله و معهم شريف و ليلي و خلفهم الحراسه المكثفه وهي في حاله زهول مما يحدث حولها و ما ذاد صډمتها حينما امسك بكفها وهو يدلف الي بهو الشركه بكل هيبه و جبروت كما لاحظت خوف الموجودين و احترامهم الزائد له شعرت وقتها انها لا تعرفه كما احست بالخۏف منه مثلها مثل الجميع فقد كانت هيئته شامخه و ملامحه واجمه و مغلفه بالبرود
نظرت له بدموع حبيسه و قالت انا خاېفه
لف بعينه حول المكان ثم وجه حديثه لعلي وهو يتجه بها الي احدي الغرف علي بلغهم اني هدخل كمان خمس دقايق خلي الكل يجهز و فقط اغلق باب الغرفه الفارغه بعد هذا الحديث ثم نظر لها بعشقا خالص و قال لها بعد ان كوب وجهها بحنان حبيبي انا عارف ان كل ده كتير عليكي في يوم واحد بس الي حابب اقولهولك انك مراااات صالح المسيري يعني لازم تبقي قويه و تقدري تواجهي اي حد و في اي مكان انا كنت ناوي افهمك الوضع الجديد واحده واحده بس الظروف حكمت نظر لها بحنان مغلف برجاء و اكمل هتسيبيني اواجه لوحدي و لا هتحطي ايدك في ايدي
ابتعد عنها و مد كف يده لها و قال وهو ينظر داخل عيناها هاااا هتحطي ايدك في ايدي و لا
ابتسم باتساع ثم قبلها و قال بعشقك
فتح الحرس المتواجد باب القاعه الكبيره و التي كانت مليئه بالصحفيين و مراسلين القنوات التلفزيونيه مر بها في الوسط بكل ثقه وهي تسير بجانبه بانف مرفوع و كلما ارتجفت بداخلها يشعر بها و يضغط فوق كفها ليشعرها انه معها
وصل بها خلف المنصه التي كان متراص فوقها الكثير من الميكات التي تحمل اسماء القنوات الناقله لهذا الحدث الجلل خاصا ان صالح المسيري لا يظهر في الاعلام الا نادرا
لف يده حول خصرها بتملك ووقف ينظر للجميع بنظره جعلتهم يصمتون برهبه
رفع الجميع يده و لكنه اختار واحدا يعلم جيدا كرهه لصالح و تبعيته لجاسم فاراد ان يبدأ