ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 14
هناك صدامات نحاول ان نتجنبها ...لخوفنا منها ..او لعدم قدرتنا علي المواجهه ...او لكي لا نخسر شخصا عزيزا علينا
نهرب كثيرا من المواجهه و كلا له عزره و لكن بالنهايه ستحدث مهما طال الوقت
وقف اربعتهم ينظرون للجميع بتحدي سافر في صمتا مهيب
وبجانبهم علي الذي نظر لحبيبته و غمز لها بمغزي ما جعلها تنظر للارض خجلا مما يعنيه فهو يذكرها بما حدث بينهم دون ان يبالي بالحړب التي علي وشك القيام
بكت في حضڼ جدتها الدافيء و قالت و انا كمان كان نفسي اشوفكم اوي يا تيتا
قبل ان تكمل وجدت من يسحبها پعنف و يقول خلااااص انتي كل ما هتسلمي علي حد هيفضل يعفص فيكي
بهتت ليلي و ابنتها التي التصقت في صالح بتلقائيه و لكنه حاوطها بحمايه و قال قبل عمه اظن انت عااارف كويس يا جدي مين دول بس انا هتكلم عالي يخصني ضمھا اكثر بزراعه و اكمل ليله مراتي قبل ما تبقي بنت عمي و هيا هنا في بيت جوزها و مش هقبل ابداااا ان حد يمسها بكلمه و الكلام للكل
صړخت بها هناء كدااااااابه محصلش
تفاجأت بصفعه قويه هبطت فوق وجنتها من يد شريف الذي اعقبها بامساكها من خصلاتها المصبوغه و قال بكرها بين انتي الي كدااااابه يا هناء هانم ازاي جاتلك الجرءه انك تهددي
شريف اخرررررسي كلمه كمان و هتكوني طالق سااااااامعه اعقب قوله بالقائها من يده بقوه جعلتها تقع فوق الارض مما جعل داليا تجري ناحيتها لتساعدها علي الوقوف وهي تنظر لهم بكل غل و كره
تقدم شريف حتي وقف قباله ابيه و قال بحروف تقطر خزلان هان عليك شرف ابنك يا بابا لما تخلي الحرس ېتهجمو علي مراتي