ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
تشوف ابنك بالمنظر ده
رد عليه فتحي بكل تجبر و قال ده كان واحد من رجالتي و دي كانت لعبه عشان تخاف و تختفي من حياتك مانا مكنتش هسمح ان واحده زي دي تضحك عليك عشان فلوسك و اسم عيلتك
كادت ليلي ان تدافع عن نفسها و لكنه اوقفها باشاره من يده و قال و هي لو كانت طمعانه في فلوسي كانت قبلت تعيش معايا فالسر كانت عاشت معايه في شقه عاديه بدل ما تطلب فيلا و لا عربيه ..كانت اخدت كل المجوهرات الي كنت بجبهلها وهي بترفضها يا بابا ..مراتي اخدت بنتي و مشيت من غير ما تاخد حتي هدومها و لا اي حاجه مالي جبتهالها ...لو كانت طماعه زي ما بتقول كانت جات و حكتلي و وقتها كانت هتبقي هي الي هنا مش الهانم دي بس هي فضلت تختفي عشان تحافظ علي حياتي ..يبقي دي تصرفات واحده طماعه يا بابا...اسال حفيدك لما راح عاش معاهم لقاها عايشه ازاي...دمعت عيونه پقهر و اكمل لقاها بتشتغل خياطه عشان تربي بنتي من غير ما تمد اديها لحد ....بنت شرررريف المسيري كانت عايشه علي قد قوت يومها يا باباااااا و انا هنا عايش في قصر باكل احسن اكل و خدم و حشم
اكمل بتجبر و انااااا مش هقبل انها يكون ليها وجود في حياتنا ..نظر لصالح و اكمل و الفيلم الي انت عملته ده كله و لا يهمني مش هتقدرو تفرضوهم عليا
انطلقت ضحكات صاخبه من هذا الثعلب الماكر تحت زهول الجميع منه ..و كما بدأ تلك الضحكات فجأه انهاها بقوه وهو يقول عاااادي جدا الي يريحك اعمله يا جدي و انا هاخد مراتي و اطلع من هنا و اعيش بيها فالمكان الي تشاور عليه ...تقدم بضع خطوات حتي وقف مواجها له ثم نظر داخل عينه و قال بتجبر لا يقل عنه بل يزيد بس اعمل حسابك انا مش هطلع من هنا و بس
ابتسم صالح بخبث و قال يعني هفصل شركااااتي الي عملتها بمجهودي عن امبراطوريه المسيري و هتبقي مجموعه شركات خاصه بيا مش كده و بس هعلن في مؤتمر. صحفي اني انفصلت عنكم و شركاتي هتبقي منافسه لشركاتك ايه