ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني ١٦
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 16
اناااا ...انا كلي ملكك...انا كل حاجه حبيبي فيا بتنديك....انااااا...انا مش بحبك الحب كلمه قليله
شرين عبد الوهاب
جلست الثلاث فتيات في حديقه القصر الشاسعه يتثامرن معا بعد ان قررت ملك و رميساء التقرب من ليله حتي لا تشعر بالغربه بينهم و هما حقا احباها بصدق
و بعد ان الحو عليها ان تقص لهم ما كان يفعله اخيها في تلك الحاره برقت عيناهما بشده و جلسا بافواه مفتوحه من هول ما يسمعو منها
ليله اقسم بالله مش بكدب في و لا حرف
رميساء يا روحي مش بتكدبك هي بس مش قادره تستوعب ان صالح يعمل كل ده و لا انا كمان انتي يمكن مش مقدره صدمتنا لانك لسه معرفتيش صالح رجل الاعمال الناجح الي الكل بيعملو الف حساب حتي هنا فالقصر كل الي فيه بېخافو منه و جدو ده الي بيحاول يعمل نفسه مسيطر يجي عند صالح و يعمل استوب بس بكرمتو يعني عشان صورته متتهزش قدامنا هههههههه
ردت عليها سريعا بصدق لا مش هزعل من اي حاجه تقوليها انا فعلا حبتكم جدا زي اخواتي ..اكملت بحزن برغم ان اختي الي بجد مكلمتنيش من ساعه ما جيت غير بصاتها الي كلها كره ليا مش عارفه ليه
برقت عيني ليله پصدمه و انقادت ڼار الغيره بداخلها حتي دمعت عيناها ..فقالت لها ملك بحنان يشوبه الصرامه حتي تضعها علي الطريق الصحيح و تخرجها من طور الطفوله التي ما زالت تعيشه اسمعيني كويس يا ليله ده الي كنت ناويه اكلمك عنه مش داليا بس الي كان عينها من اخويا لااا بنات كتير بيتمنو انهم يرتبطو بيه و غير الستات الي كان ليهم علاقه بيه و انا واثقه انه حكالك عنهم ...انا مش قادره اقولك رد فعل كل دووول كان ايه بعد المؤتمر الي ظهر فيه بوضوح حبه و عشقه ليكي هههه و طبعا الغيره قټلتهم و بداو يشوهو فيكي