ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني ١٦
انك احسن منهم كلهم مش عشان اختارك انتي و فضلك عنهم و بس لا عشان انتي فعلا احسن منهم كلهم باخلاقك و جمالك و طيبه قلبك ...ده غير ان اي واحده مالي كان يعرفهم مش هتتنازل عنه كده بسهوله اكيد هيفضلو وراه وهو طبعاااا زيه زي اي راجل شرقي بيتغر في نفسه لما يلاقي الستات ھتموت عليه
ردت عليها بتيه يعني ممكن يخوني ...طب اعمل ايه
انتي قدامك طريق صعب بس انا واثقه انك قده و هتقدري تعملي المعادله الصعبه الي هيا تحافظي علي برائتك و طيبه قلبك و روحك الحلوه و في نفس الوقت تكوني ست بمعني الكلمه الي تقدر تلاعب جوزها عالشناكل و تفقعلو عينه الزايغه دي ههههههه
ضحكت ملك و قالت ماهي اختنا بردو و لازم نوعيها و بعدين ماهو زيه زي اي راجل يا حلوه لازم الواحده تبقي عنيها في وسط راسها عشان تعرف تلمو
ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتهم علي كلام ملك و بعدها سالتها ليله باهتمام طب قوليلي اعمل ايه يا لوكه عشان خاطري انا اموت لو بص لوحده غيري و انا معنديش اي خبره فالكلام ده
جلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق المهمه مع علي و كانو منهمكين للغايه ....القي القلم الذي كان في يده و رجع للخلف ليريح ظهره و هو يقول بعد ان اشعل سېجاره انا اتهلكت انهارده خلااااص مش قادر
طقطق علي رقبته و قال و مين سمعك الواحد اتفحت انا عضم رقبتي بيتف عليا و الله
ضحك علي و قال ايوه ايوه فهمت الي فيها يا حلو من امتا و انت بتطلع مالشركه قبل عشره حداشر بالليل و لا القصر احلو دلوقت
قزفه بالقلم و قال بغيظ بطل تلقيح يا خرااااا انت ..نظر له بمكر و اكمل عالعموم انا مش هتاخر عليك انت كمل الشغل و انا ساعتين و راجعلك
ضحك الاثنان معا و لكن قطع تلك الضحكات المرحه سماع طرق علي الباب فرسما الجديه علي وجهيهما ثم امر صالح الطارق بالدخول و ما هي الا لحظه حتي ظهرت امامهم جيلان و هي ترسم ابتسامه مصطنعه فوق ثغرها المطلي باللون الاحمر القاني
وقف صالح من مجلسه و بدا يفرد اكمام قميصه الذي كان يثنيه للاعلي ثم سحب جاكيت حلته الزرقاء و قال لها بحسم و هو يرتديها ناويا الذهاب قولتلك الف مره متعمليش حاجه من غير ما اطلبها منك
ردت عليه پخوف ااا انا مقصدش يا فندم انا بس ااا
قاطعها وهو يتحرك تجاه الباب خلاااص خلصنا انا خارج ساعتين و راجع تاني...اعقب قوله بالخروج هو و علي و هي ما زالت متسمره مكانها فلم يعيرها