الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ليتك كنت الفصل 22

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 22
مرت عدت ايام كئيبه علي ابطالنا كان الحنين ېمزق ارواحهم و كلا منهم له اسبابه في الابتعاد و ينتظر الاخر حتي يبدا بالاقتراب و الاعتزار
حتي ذلك الشيطان بعد ان نجح نجاحا باهر في جعلها تشك به و لا تحاول الاقتراب منه كما كانت تفعل ابتعد هو الاخر يشاهد من بعيد نتيجه ما صنعته يداه
و الجميع في حاله حزن علي ما اصابهم و برغم ان لا احدا يعرف ما يحدث الا ان حاله الاثنان واضحه للعيان

كان الجميع يجلس منتظرا صالح ليهبط حتي يتناول معهم وجبه الفطور و لكنهم تفاجؤ به يهبط مهرولا من فوق الدرج متجها للخارج دون ان يلتفت لندائات عمه و جدته
نظرو جميعا لبعضهم البعض بزهول فقال الجد موجها حديثه لليله التي كان الحزن ظاهرا عليها بوضوح مال صالح يا ليله بقاله فتره متغير اكيد قالك ماله
ردت عليه بحروف تقطر حزنا لا معرفش يا جدو انا بقالي كام يوم مشفتهوش اصلا
جلس صالح خلف مكتبه الفخم وهو يشعر بالما شديد في راسه بعد ان غادر القصر سريعا حتي لا يخرج همه و المه باحدا من قاطنيه و عدم حضور جيلان اليوم جعله يجن اكثر فقهوتها التي تحضرها له هي الشىء الوحيد الذي يخفف من الم راسه حتي انه بدأ يشك بالأمر
و بينما كان يبتلع بعض الحبوب المسكنه حتي جائه اتصال من تلك الشيطانه فرد عليها سريعا و قال پغضب انتي فين يا جيلاااان
وقف مبهوتا حينما سمع ضحكتها الصاخبه بشماته ثم سمعها تقول تؤ تؤ تؤ تؤ صالح باشاااا متعصب كده ليه اممممممم اكيد محناج قهوه من ايدي صح اخص عليا
رد عليها بهدوء خطړ و هو يمتلك من الذكاء ما يجعله يخمن ما بين حروفها تقصدي ايه
اطلقت ضحكه سافره و قالت پحقد و شماته اعتقد انك تمتلك من الذكاء الي يخليك تخمن ليه بقالك شهر عندك صداع مش بيروح غير لما بتشرب من قهوتي الي فيها هروين عالعموم انا عملت الي عليا و مش هتشوني تاني بس سيبالك كادو في درج المكتب يا رب يعجبك اهو يريحك شويه لحد ما تتصرف بمعرفتك و فقط اغلقت الخط بل الهاتف كله و اخرجت منه الشريحه و قامت بكسرها حتي لا يقوم بتتبعها و حينها لن يرحمها
نظرت لجاسم الذي كان يستمع لكل ما يحدث و شرار الحقد ينطلق من بين عينيه و قالت بقلق انا عملت كل الي طلبته مني بس انا خاېفه اوي يا جاسم صالح لا يمكن يسكت عالي عملته فيه ابدا
جلس باربحيه و قال بلا مبالاه بعد ان اشعل سېجار و لا هيقدر يعمل حاجه خلاص صالح الاسطوره انتهي هو الي بيدخل في جسمه السم ده بيقومله قومه
جلست بجانبه و قالت طب انت ناوي علي ايه و انا هعمل ايه
جاسم انتي مش هتعملي اي حاجه هتفضلي مختفيه لحد ما ينتهي خالص و انا مش هعمل حاجه انا هقعد اتفرج عليه وهو بيدمر نفسه بايده و انا فالسليم ههههههه و يبقي يشوف بقي مين هيعبره و لا يثق فيه بعد ما يعرفه انه شمام ههههههههه ووقتها انا الي هبقي مكانه بعد ما اقنعت الكل اني اتغيرت و عشت في دور الحمل الوديع
فتح درج مكتبه و الصدمه مازالت مسيطره عليه فهو بدا يشك فالامر منذ عده ايام و كان ينوي الذهاب لاجراء تحاليل للتاكد من الامر و لكن انشغاله بمراقبه هناء و

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات