الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ليتك كنت الفصل 22

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حزنه من صغيرته التي تركته وحيدا دون سبب جعله يهمل الامر
وجد بداخله عده اكياس تحتوي علي ماده بيضاء نظر لها و اخذ يضحك پجنون و رغما عنه سالت دموعه لاول مره في حياته منذ وفات والديه و حينها شعر باحباط شديد و تيقن انه قد انتهي اسطوره صالح المسيري تحطمت فوق صخره الغدر اخذ يجاهد حاله بعد ان قطع ضحكته فجأه كما بدأها حتي لا يمد يده لتلك السمۏم و التي يعلم تمام العلم انه اذا اخذها لن يتركها ابدا و سيهلك لا محاله
و لكن للاسف الم راسه و شيطانه كان اقوي من ارادته فقام بامساك احد الاكياس و بعد ان فتحه قام بسكبه فوق المكتب علي هيئه خط مستقيم ثم اخذ احد الاوراق الصغيره الموضوعه امامه و قام ببرمها ثم اغلق فتحه انفه ووضع الورقه داخل الفتحه الاخري و بدا يسحب ذلك السم بنهم و كأن حياته كانت متوقفه عليه و بعد ان انتهي اعاد راسه الي الوراء مغمضا عينيه و اجبر عقله علي التوقف و عدم التفكير في اي شىء مؤقتا
كانت تجلس فوق فراشها كما المعتاد في الايام المنصرمه وحيده تائهه لا تعرف اين الخطأ و ما سبب تحول حياتها بهذه الطريقه حتي كلما حاولت ليلي محادثتها قالت لها ان ليس لديها طاقه للتحدث فتضطر لتركها دون ضغط
جلست كلا من ملك و روميساء و مروه في حديقه القصر يتباحثون فيما بينهم حال تلك البائسه و كانت ملك اكثرهم تعصبا فحاولت مروه تهدئتها و المدافعه عن صديقتها فقالت و الله ليله دي اطيب خلق الله و الشيطان ده عرف انها هبله فاستغل طيبتها فالي بيعمله انا حتي يوم ما خرجنا لما بهدلته و سبتهم و مشيت اتصلت بصالح و حكيتله عالي حصل عشان يحاول يفهمها بالعقل زي ما كان ديما بيعمل بس هو كل الي قالهولي تمام بس متسبيش القصر دلوقت ليله محتجالك اليومين دول و بس قفل معايه
رميساء طب و بعدين هنسبهم كده الاتنين صعبانين عليا بس الصراحه قلبي واجعني علي صالح انا عمري ما شفته مهموم و حزين كده
انتفضت ملك من جلستها بعصبيه و قالت انا بقي مش هسيبها تضيع نفسها و تضيعه معاها انا مصدقت اخويا فرح شويه تيجي هي بالعبط ده تنكد عليه وهو في الي مكفيه و الله ما هسكتلها اعقبت قولها بالهروله تجاه الداخل صاعده الدرج بسرعه
اقټحمت ملك غرفتها پغضب دون حتي ان تطرق بابها و من ورائها رميساء و مروه و اللتان حاولا ايقافها و لم يستطيعا
انتفضنت من جلستها و قالت بزعر في اييييه
دلفو ثلاثتهم مغلقين الباب ورائهم فاقتربت ملك منها ووقفت مربعه يديها امام صدرها ثم قالت اقدر افهم اخر الحال الي انتي فيه ده ايه
فهمت ما تعنيه فابتسمت بحزن و قالت و لا اي حاجه انا نفسي مش عارفه اخرتها ايه دمعت عيناها و اكملت بحروف تقطر حزنا بس الي متاكده منه ان صالح باعني خلاص او زي ما بيقولو اني كنت مجرد حاجه جديده مجربهاش قبل كده و خلاص بعد ما جربها زهق منها و حن لحياته القديمه
شهقت رميساء و مروه اما ملك فقد تفاقم داخلها الڠضب فقالت دون ان تنتقي كلماتها اااااه زي ما بيقولو الي هما مين بقي اخوكي حبيبك الي ركبلك صور و سبك في شرفك لمجرد انه يوجع صالح الۏحش الي كان بيتسلي بيكي زفرت

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات