عشقي الابدي الفصل السادس عشر
تطمئن على اسيا وتشرح لوالدتها ما حدث معها ليله أمس بالطبع لم تستطع التخلص من والدتها وقلقها بسهوله فأنهت معها المكالمه متحججه بالعمل مع وعد بالاهتمام بلبسها ودوائها وتدفئة نفسها جيدا .
خرج مراد من الحمام يرتدى بدله جراى فتسمرت فى مكانها تنظر إليه وهى تفكر بمدى وسامته حتى قطع افكارها بصوته العميق
أومات برأسها موافقه دون حديث تحركت تأخذ حقيبتها ثم سارت فى اتجاه الباب فوجدته ينتظرها امامه يفتحه لها بمجرد وصولها فتحركت امامه تتقدمه واصلا رحلتهما إلى الأسفل بصمت وما ان وصلا إلى صاله الاستقبال حتى امسك بذراعها يرشدها إلى صاله الطعام كانت تتذمر كالأطفال تحاول الهرب من وجبه الافطار ولكنه قاطعها بحزم
تحركت على مضض فهى تشعر بالتوتر من قربه وتشعر وكأن معدتها ممتلئه حتى التخمه !! جلست معه على طاوله الطعام تعبث بالقائمه حتى جاء النادل يسأل عن طلباتهم فأجابته مسرعه انها تريد القهوه فقط تجاهل مراد طلبها تماما وطلب لها قطعتين من التوست المحمص مع الزبده وشاى انكليزى فهو يعلم بمدى حبها له وبعض قطع من الفاكهه وطلب نفس الطلب لنفسه مع استبدال الشاى بالقهوه تجاهل تذمرها بعد ذهاب النادل وهو ينظر بعبوس إلى هاتفه المحمول يحاول مراجعه كلمته التى سيلقيها فى المؤتمر بعد قليل بعد عده دقائق عاد النادل يضع الطعام امامهما فأمرها بهدوء وحزم ان تنهى جميع ما فى طبقها لدهشتها وجدت نفسها تتناول طعامها بأكمله فهى لم تشعر بجوعها الا عندما بدءت بتناول الطعام كان يلوى فمه ابتسامه رضا وهو يراها تلتهم طعامها كاملا كانت ترتشف الشاى عندنا رفعت نظرها لتصادف عينيها جسد ممتلئ تعرفه جيدا تأففت وهى فى مقعدها تنزلق للأسفل فتيمور هو زميلها منذ الجامعه لم يدخر مناسبه يراها فيها الا ويحاول ابداء اعجابه بها والتقرب منها بطريقه فظه فكرت بيأس فى اى طريقه تختفى بها ولكن فات الاوان فهو يتجه نحوها الان يقف امامها بأبتسامه بلهاء يتحدث مسرعا
تحركت من مقعدها على مضض وهى تنظر إلى مراد نظره استغاثة اما هو فكان ينظر إليه رافعا احدى حاجبيه باستنكار من طريقه حديثه الوديه معها مدت يدها بتردد لتحيته وهى تبتسم نصف ابتسامه مصطنعه فابتلع يديها على الفور يحتضنها بين يديه حاولت سحبها ولكنه كان يضغط عليها بكلتا يديه ليحتجزها بداخلهما حاولت سحبها مره اخرى فكانت نفس النتيجه نظرت إلى مراد مره اخرى بيأس فوجدته يهب على الفور يقف امامه يلقى عليه التحيه ويعرف عن نفسه فترك يدها عبمحرد سماع اسمه يمد يده إليه يبادله التحيه بأحترام ضغط مراد على يده بقوه لدرجه انه شعر بوجهه غريمه يتحول الى اللون الاحمر من شده الضغط عليها تحركت اسيا على الفور بمجرد تركه ليدها تقف بجوار مراد فى حركه تلقائيه منها فأبتسم من حركتها تلك دون ملاحظتها اعاد تيمور حديثه إليها مره اخرى يمازحها ولكنها ردت باقتضاب قاطع مراد حديثه يحثها على التحرك للحاق بالمؤتمر فأستئذنته على الفور تتبع خطى مراد بمجرد ابتعادهم عنه