الخميس 28 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرت إليه تبتسم متمته 
بجد شكرا انك خلصتنى منه مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه انت عارف لو كنت لوحدى كان زمانه قضى باقى اليوم بياكل ودانى ... 
نظر إليها مبتسما يرفع حاجبه مستنكرا من تعبيرها فأكملت على الفور وهى ترفع كلتا يديها معتذره 
سورى سورى عارفه ان السيد مراد بيه سويدى مش بيحب يسمع التعليقات الغريبه دى .. 
كان يبتسم بعمق من الطريقه التى تتحدث بها قاطع نظرتها المتفحصة له يسألها مستفسرا بجديه ولكن بهدوء  
مين تيمور ده .. 
اسيا تيمور كان زميلى ف الجامعه وللاسف زى مانت شايف حد مش بيفصل ٢٤ ساعه كلام والاسوء ان دمه تقييييل وهو مش مدرك لده خالص ليل ونهار بيهزر بنكت بايخه وفاكر نفسه دون جوان عصره واى بنت هيكلمها هتترمى عليه .. 
هز راسه متفهما دون التعليق على حديثها واضعا يده على منتصف ظهرها يحثها على تقدمه فى الدخول إلى القاعه .
جلسا بجوار بعضهما البعض يتأملها بهدوء وهى تدون ملاحظات طوال الوقت كتلميذه مجتهده مبتسما رفعت راسها تنظر اليه فوجدته ينظر إليها مبتسما فبادلته الابتسامه فورا ثم سألته مستفسره وعينيها تضيق عليه  
بتضحك على ايه !  
مراد ولا حاجه .. 
اسيا لا بجد بتضحك على ايه .. 
مراد اصل بصراحه شكلك وانتى مركزه فى الورق يضحك  
اسيا وهى ترفع حاجبيها معا متهكمه 
ها بجد مين اللى بيتكلم مشفتش نفسك من شويه على الفطار كنت عامل ازاى وشك مقلوب وحواجبك لازقين فى بعض من كتر التكشير ورغم كده متريقتش عليك مراعاه لمشاعرك بس  
أجابها محاولا كتم ضحكته وهو ينظر إليها مستمتعا بڠضبها 
انا اللى حواجبى لازقين فى بعض من كتر التكشير !!! شوفى نفسك ف المرايا الاول .. 
ثم اقترب منها ممرا إصبعه بين حاجبيها ثم ربت على انفها قبل الابتعاد عنها اجفلت من لمسته المفاجئه لها وتنحنت فى محاوله منها للسيطره على مشاعرها الټفت على صوت رئيس المؤتمر فى الميكروفون يستدعيه للصعود إلى المنصه تحرك على الفور تاركا مقعده بجوارها شاغرا واتجه إلى مقدمه القاعه يصعد المنصه وسط تصفيق من الحاضرين كانت تستمع إليه بشغف فكانت كلمته قويه ومحدده منظمه واثق من نفسه كعادته سرحت فى ملامحه تتأمله وقلبها يغوص مع كل كلمه تخرج من فمه لقد كانت تقع فى حبه مجددا تماما بقوه وبيأس هذا الوسيم الذى كانت تنظر إليه لم يكفيه سرقه قلبها لمره واحده ولكنه عاد ليسرقه مره اخرى .
...................
كانت غارقه فى تلك الافكار عندما شعرت بيد تتلمسها اجفلت من اللمسه وحركت راسها لتجده تيمور يجلس بجوارها دون استئذان متحدثا بنفس ابتسامته البلهاء  
ايه يا ستى بقى احكيلى عملتى ايه فى حياتك وكنتى مختفيه فين الفتره اللى فاتت دى كلها لا بس الحق يقال انتى عماله تحلوى كل سنه عن اللى قبلها ..
كانت تنظر إليه وهى تفكر بصعفه بشئ ما فهذه هى الطريقه الوحيده للتخلص منه تخلصت من تلك الافكار وفتحت فمها تجيبه ليقاطعها صوت مراد العميق 
بعد اذنك انت قاعد على الكرسى بتاعى .. 
فتح تيمور فمه للاعتراض ولكن أوقفته نظره مراد المتحديه فتحرك على الفور معتذرا جلس مراد بجوارها مره اخرى بمجرد جلوسه تنهدت براحه وهى تضع يدها فوق ذراعه تنظر إليه دون حديث اومأ راسه لها على الفور مطمئنا لها فتحدثت بنبره عاطفيه وعينيها تلمع بحب 
انا شكلى هقضى طول اليوم اشكرك وبالمناسبه الكلمه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات